بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الأحد 13 أبريل 2008 (Zenit.org). – ذكر البابا بندكتس السادس عشر المرسلين الذين استشهدا البارحة السبت في كينيا وغوينيا معبرًا عن “الإعجاب الممنون” لأجل شهادتهما ورافعًا ” الصلاة لراحة نفسيهما”.
جاءت كلمات الأب الأقدس في كلمته قبيل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد المناسب يوم الصلاة لأجل الدعوات. وقدم البابا القديس بولس كـ “مثال لكل مسيحي” مشيرًا إلى ترابط “الدعوة والرسالة” في حياة رسول الأمم.
كما ولفت البابا إلى آنية الدعوة الإرسالية مشيرًا إلى الدور الأولي الذي يقوم به الكهنة “الذين يوزعون كلمة الله والأسرار، ويكشفون عبر محبتهم الرعوية للجميع، وخصوصًا للمرضى والصغار والفقراء حضور يسوع المسيح الشافي”.
وتطرق الأب الأقدس إلى المرسليِن شاكرًا الرب “لإخوتنا هؤلاء الذين يبذلون أنفسهم دون حساب في الخدمة الرعوية، مكللين أحيانًا أمانتهم للمسيح بالتضحية بحياتهم، الأمر الذي جرى البارحة أيضًا لمكرسين قُتلا في غوينيا وكينيا. نعبر لهما عن إعجابنا الممنون مع الصلاة لراحة نفسيهما”.
وأضاف قائلا: “نصلي أيضًا لكي يتنامى دومًا حشد من يقرر أن يعيش الإنجيل بجذرية عبر نذور العفة، والفقر والطاعة: إنهم رجال ونساء ذوي دور أولي في التبشير”.
هذا وقتل الراهب الفرنسي جوزف دويي، من إخوية القديس جابرييل الذي قتل في كابيل المعهد الذي أسسه هو عينه في كاتكو بينما كان مختليًا للصلاة، كما وقتل الكاهن الإنكليزي برايان ثورب، من جماعة “ميل هيل” الإرسالية في رعية لامو في أبرشية مامبازا.