البابا يحض الشعب الأميركي على الاستمرار بالتحلي بشيم السخاء والضيافة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم روبير شعيب

واشنطن، الخميس 17 أبريل 2008 (Zenit.org). – شجع البابا بندكتس السادس عشر الشعب الأميركي على أن يحافظ على السخاء نحو الشعوب الفقيرة وعلى الانفتاح في قبول الشعوب المهاجرة كما فعل أسلافهم في الماضي.

جاءت كلماته في خطابه إلى أساقفة الولايات المتحدة لدى ترؤسه الاحتفال بصلاة الغروب في المزار الوطني لسيدة الحبل بلاد دنس في واشنطن مساء الأربعاء 16 أبريل 2008.

وقال البابا في مطلع كلمته: “يشتهر الكاثوليك الأميركيون بأمانتهم وإخلاصهم لكرسي بطرس. وزيارتي الرسولية هذه هي مناسبة مؤاتية لتدعيم أواصر الشركة التي تربطنا”.

وبما أن الكاثوليك في أميركا هم “إحدى أكبر الجماعات في العالم، ومن بين أكثرها تأثيرًا”، أشار بندكتس السادس عشر أنه يترتب عليهم مسؤولية كبيرة في أن يجعلوا نورهم يشع هكذا أمام مواطنيهم والعالم، “لكي يروا أعمالهم الصالحة ويمجدوا أباهم الذي في السماوات”.

وتابع أسقف روما: “أود أن أشجعكم وجماعتكم على المضي قدمًا في استقبال المهاجرين الذين ينضموا إلى صفوفكم اليوم، لكي تتقاسموا أفراحهم وآمالهم، لكي تعضدوهم في آلامهم وتجاربهم، ولكي تساعدوهم على الازدهار في بيتهم الجديد. هذا هو حقًا ما قام به إخوتكم في الوطن لأجيال. منذ البدء، فتحوا أبوابهم للمتعبين وللفقراء، ولـ “حشود البشر التواقة إلى تنفس الحرية” (راجع بيت الشعر المحفور على تمثال الحرية). هذه هي الشعوب التي جعلتها أميركا خاصتها”.

 هذا ونوه البابا بسخاء الشعب الأميركي نحو الدول المنكوبة والمحتاجة فذكّر على سبيل المثال بإسهام شعب أميركا في أعمال الإغاثة والإنقاذ بعد فيضان ديسمبر 2004 في المحيط الهندي وقال: “اسمحوا لي أن أعبّر عن تقديري الخاص لمختلف أشكال المعونة الإنسانية التي تقدمها الأميركيون الكاثوليك عبر مؤسسات المحبة الكاثوليكية وغيرها من المؤسسات. لقد حمل هذا السخاء ثمارًا في العناية بالفقراء والمحتاجين، وفي الطاقة التي وُظّفت في بناء شبكة وطنية من الرعايا الكاثوليكية، والمستشفيات، والمدارس والجامعات. كل هذا هو مدعاة شكر عميم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير