وأعقب قائلاً أنه على الرغم أن العلمانية الأمريكية تسمح بإعلان الايمان بالله، وتحترم دور الدين والكنائس على الصعيد العام، فإنها في الوقت عينه قد تؤدي الى تحوّل الإيمان الى “قبول سلبي بأن بعض الأشياء صحيحة ولكن دون أية أهمية في الحياة اليومية.”، الأمر الذي يؤدي – تابع قداسته – الى “الفصل المتنامي بين الايمان والحياة : الحياة “كما لو ان الله لم يكن موجوداً”.
وقال البابا أن العالم يحتاج الى “الشعور العميق بالعلاقة الجوهريه بين الانجيل والقانون الطبيعي من جهة، ومن جهة أخرى، السعي وراء الخير البشري الحقيقي، كما هو منصوص عليه في القانون المدني وفي المقررات الأخلاقية الشخصية”.
هذا وشدد قداسته على أهمية التبشير التبشير بالإنجيل وتعليمه كطريقة عيش تامة، لأن ” “ديكتاتوريه النسبيه” ليست سوى تهديداً للحرية البشرية، التي تنضج في السخاء والأمانة للحق”.
ودعا البابا الاساقفة الى التكلم “الى قلوب الشباب، الذين، رغم التعرض المستمر لرسائل منافية للانجيل، يستمر عطشهم للأصالة ، والخير والحقيقة”.