وقال البابا أن الكنيسة في الولايات المتحدة “لطالما اجتذبت رسالة الكنيسة أناساً “من كل أمة تحت السماء” في اتحاد روحي، وأغنت جسد المسيح بمختلف هباتهم”، سائلاً الله نعمة “عنصرة جديدة للكنيسة في أمريكا”.
وشدد بندكتس السادس عشر على أهمية رسالة الكنيسة في إعلان الحياة، لأن الحياة الحقة – قال قداسته – “توجد فقط في المصالحة، الحرية والمحبة، هبات الله الثمينة”.
“هذه هي رسالة الرجاء التي دعينا لإعلانها وتجسيدها في عالم يكاد فيه الحب الذاتي، الطمع، العنف والسخرية، يخنقون نمو النعمة الهش في قلوب الناس… في مجتمع باتت فيه الكنيسة قانونية ومؤسساتية لعدد كبير من الناس – أضاف البابا – يكمن التحدي الكبير الذي نواجهه، في نقل الفرح النابع من الإيمان ومن خبرة محبة الله”.