وأكد البابا للكهنة عن قربه الروحي بينما “تسعون الى الإجابة برجاء مسيحي على التحديات المستمرة التي يمثلها هذه الوضع”، مصلياً لكي هذا الوقت “زمن تنقية لكل كنيسة وجماعة دينية، وزمن تضميد للجراح”.
وشجع البابا الحاضرين للتعاون مع الأساقفة “الذين لا يزالون يعملون بفعالية لحل هذه المشكلة”. ودعاهم ليكونوا “قوات وحدة في جسد المسيح”، وليمهدوا السبيل للروح بشهادتهم الشخصية، وأمانتهم للخدمة والرسالة التي أوكلت إليهم.
كما ودعاهم أيضاً ليكونوا “أول من يصادق الفقراء، المشردين، الغرباء والمرضى والمتألمين”.
“كونوا منارات رجاء – تابع يقول – مشعين بنور المسيح للعالم، وشجعوا الشباب ليكتشفوا جمال وهب الذات كلياً لله ولكنيسته”.
وختم البابا قائلاً للإكليريكيين: “إن لكم في قلبي مكانة مميزة”.