بقلم طوني عساف
نيويورك، الأحد 20 أبريل 2008 (Zenit.org) –، “لقد بارككم الله بالحياة، بمواهب وعطايا مختلفة، تستطيعون من خلالها أن تخدموه وتخدموا المجتمع بطرق عدة”. بهذه الكلمات استهل بندكتس السادس عشر خطابه الذي وجهه للشباب المصابين بإعاقات، مساء السبت، في إكليريكية القديس يوسف في نيويورك.
وقال البابا “إن شهادة قيمة مجهودنا اهي علامة رجاء للجميع”، في الوقت الذي تظهر فيه مساهمات بعض الأشخاص كبيرة ومساهمات آخرين متواضعة.
“إن إيمانكم – تابع قداسته – يساعدنا على فتح الأفق وتخطي ذواتنا لنرى الحياة التي وهبها الله”.
وشجع بندكتس السادس عشر الشباب المصابين بإعاقات للصلاة من أجل العالم مشيراً الى أن هناك “نوايا كثيرة وأشخاص عديدون يمكنكم أن تصلّوا من أجلهم، ومن بينهم أولئك الذين لم يتعرفوا على يسوع بعد”.
وختم قداسته اطالباً منهم أن يصلوا له أيضاً لأن “الوقت يمضي”.