هذا وذكر غاليمبرتي ببعض خبرات حياته الكهنوتية التي تشير إلى نقص في حس الخطيئة، فتحدث عن اعتراف تلميذ شاب الذي، بعد أن قام بتحليل “شبه نفسي” لمشاكله، لم يُشر إلى أي خطأ في حياته أو لدى الآخرين. وتساءل الأسقف: “ألا يملك هذا الطالب جسدًا؟ ألم يخطئ؟ أهو ملاك؟”.
وأشار إلى الدور السلبي الذي يلعبه الكهنة أيضاً في تدني نسبة الاعترافات. واستنكر تصرف العديد من الكهنة الذين أهملوا سر التوبة وابتعدوا عنه لتجنب مواجهة المشاكل الصعبة أو التي قد تصبح كذلك.
وأضاف ملاحظًا بأسف أن التزامات واهتمامات الكهنة تتزايد يومًا بعد يوم على حساب الوقت للقاء شخصي مع المؤمنين.