وكان الاسقف الجديد قد قال في مقابلة أجرتها معه وكالة h2onews.org عن الحوار المسكوني أن “مجهود الكنيسة الكاثوليكية المسكوني لا يتغيرّ. فالكنيسة الكاثوليكية، وبدفع من المجمع الفاتيكاني الثاني، تجد ذاتها على طريق الوحدة.
ومن الواضح أننا نتقاسم مع الكنيسة الاورثوذكسية ميراثاً في الرسالة، وفي إيمان الرسل وفي التقليد الذي تشاركنا به لألفية كاملة”.
وتابع يقول – “يمكننا أن نقول بأننا تقريباً في شركة تامة. ماذا سيحصل غداً – بسبب الأمور العقائدية العالقة بين الكنيستين – هذا أمر لا يمكنني الإجابةُ عليه. إن الوحدة ليست من صنع البشر”.
وبالتالي فإن الكنيسة ليست للأورثوذكس ولا للكاثوليك، بل إنها تنتمي للمسيح، الذي يرى اعمالنا ويستجيب صلواتنا.