البابا يشير إلى سر السعادة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ويقول أن اتباع نداء الله لا يخيب أبداً

حاضرة الفاتيكان، 30 أبريل 2008 (Zenit.org) –  إن قول “نعم” لله يفيض ينبوع السعادة ، كما يقول بندكتس السادس عشر.

أكد البابا على ذلك في رسالة أعلنها السبت ووجهها إلى الكردينال أندره فان تروا، رئيس أساقفة باريس. وقد طبعت الرسالة البابوية الذكرى المائة لحج شبابي سنوي من مقاطعة باريس.

هذه السنة، انتهت يوم الأحد رحلة الحج التي اتجهت إلى لورد  ودامت ستة أيام.

وفي رسالته إلى الكردينال الذي هو أيضاً رئيس مجلس أساقفة فرنسا، ذكر الأب الأقدس أن هذه السنة تحمل الذكرى المائة والخمسين لظهورات العذراء مريم لبرناديت سوبيرو.

دعا بندكتس السادس عشر الشبيبة إلى التمثل بمريم التي استجابت “عندما دُعيت إلى رحلة مدهشة ولكن مربكة، والتي جعلها استعدادها تختبر فرحاً أنشدته جميع الأجيال السابقة.”

“إن قول “نعم” لله يجعل ينبوع السعادة الحقيقية يتدفق بغزارة”، كما أكد البابا. “فهو يحرر الـ “أنا” من كل شيء يجعلها منغلقة على نفسها. ويجعل من فقر حياتنا غنى وقوة في مخطط الله غير مقيداً حريتنا ومسؤوليتنا. […] كما يجعل حياتنا مطابقة لحياة المسيح.”

وشجع الأب الأقدس الشباب على “الاحتفال بحماسة بفرح المسيح المحب، والإيمان والرجاء به، وعلى اتباع درب التعليم التي أمامكم بثقة.”

وأضاف: “أدعوكم بخاصة أن تكملوا شهادة أسلافكم في الإيمان، وأن تتعلموا الترحيب بكلمة الله – بصمت وتأمل – لكيما تغير قلوبكم وتنتج ثماراً حسنة فيكم.”

اختتم البابا قائلاً: “رحلة الحج هذه تشكل أيضاً فرصة مناسبة لأن تدعوا المسيح يسألكم: “ماذا تريدون العمل بحياتكم؟ ليستجب لنداء الرب هؤلاء الذين يشعرون بينكم بالدعوة إلى اتباعه في الكهنوت والحياة المكرسة – كما يشعر العديد من المشاركين الشبان في رحلات الحج هذه – ولتضعوا أنفسكم بالكامل في خدمة الكنيسة، بحياة مكرسة تماماً لملكوت السماوات. لن يخيب ظنكم أبداً.”

نقلته من الانكليزية إلى العربية غرة معيط

   

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير