بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الثلاثاء 29 أبريل، 2008 (Zenit.org) - يسعى السالسيون أن يكون لهم تأثير أكبر في أوروبا، ولاسيما عن طريق إيجاد طرق جديدة لتبشير الشباب.

أطلقت الجماعة الرهبانية "مشروع أوروبا" بهدف دعوة القارة للعودة الى جذورها المسيحية. تشكل المبادرة إحدى النتائج الختامية لمجمعهم العام، احتُفل به في روما من 3 مارس الى 12 أبريل، بمشاركة  232  سالسي. 

ووفقاً لبيان صدر عن المجمع ، يأتي هذا المشروع على غرار "مشروع افريقيا"، الذي اطلقه السالسيون  في اواخر سنة 1970 والذي ادى الى نهضة في نشاط الارساليات في القارة.   

يأتي "مشروع أوروبا" جوابًا لرغبات أعرب عنها بندكتس السادس عشر عندما استقبل آباء المجمع في الثلاثين من مارس.

ذكر الأب بسكوال شافيز، الرئيس العام للسالسيين، المبادرة في الخطاب الختامي للمجمع العام.

وقال الأب شافيز :" اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن ندرك ان حضورنا في اوروبا يحتاج الى اعادة تفكير، وهذا الاعتبار يهدف الى تكييف وجود السالسيين  لزيادة تأثير وفعالية التبشير اكثر في هذه القارة. أي عبر السعي الى شكل جديد من التبشير يستجيب إلى الاحتياجات الروحية والاخلاقية للشباب الذين يبدون لنا مشتتين، دون مرشد، دون دليل، أو هدف".


اولويات

وخلال تلخيص الاستنتاجات العامة للفصل، سلط  الاب شافيز الضوء على ثلاث اولويات للمجمع. ركز أولاً على القيم الروحية، واضعاً كلمة الله والافخارستيا في محور حياة السالسيين.

وشدد ايضاً على عنصر حياة الجماعة وأخيراً البعثة، لا سيما على الحدود الجديدة بما فيها " التعليم والتكوين على جميع المستويات".

كما ركز رئيس الأعلى على تقليد مؤسس السالسيين، القديس جان بوسكو.

تساءل:" ما الذي قد يفعله الأب بوسكو اليوم؟" لا ندري. ولكننا نعلم ما الذي فعله بالامس ولهذا بامكاننا من هذا المنطلق ان نعي ما يجب فعله لنحذوا حذوه. انه سؤال معرفة وايحاء.

كما شدد الأب شافيز على هوية القديس واصفًا إياه بـ "الكاهن- المربي".

وختم :" هذا هو النموذج الذي نملكه، ونحن مدعوون بعيشه بأمانة قدر الامكان."

البابا يدعو الى وقف أعمال العنف في الصومال، دارفور وبوروندي

بعيد صلاة افرحي يا ملكة السماء

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الأحد 27 أبريل 2008 (zenit.org). – بعيد تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السماء، أعرب البابا بندكتس السادس عشر عن حزنه وقلقه حيال الاخبار الواردة من بعض البلدان الإفريقي.

وقال قداسته: “لا تزال الأخبار التي تردنا من بعض البلدان الافريقية مصدر قلق ومعاناة. اسألكم أن لا تنسوا هذه الأحداث المأساوية والإخوة والأخوات المتألمين بسببها! أحثكم على الصلاة من أجلهم!”

“في الصومال، وبخاصة في موقاديشو، تزيد الاشتباكات المسلحة من مأساوية الوضع الإنساني لهذا الشعب العزيز الذي يرزح منذ سنوات عديدة تحت نير العنف والبؤس.”

أما في دارفور – تابع البابا – فتستمر مأساة مئات آلاف الاشخاص المشردين والذين لا حماية لهم.