ووجه البابا كلمة للأساقفة حلل فيها تحديات الكنيسة في كوبا وبخاصة دور المؤمنين العلمانيين في جميع مجالات المجتمع.
وشجع البابا الأساقفة على تذكر مقررات المخطط الرعوي الذي اعتمدوه والذي يتوقع “تشجيع العلمانية الملتزمة، والمدركة لدعوتها ورسالتها في الكنيسة والعالم.”
وأشار البابا: “في هذا الصدد، أتمنى أن تتمكن الكنيسة الكوبية، وفقاً لطموحاتها المشروعة، من الحصول طبيعياً على وسائل الاتصالات الاجتماعية.”
و في 26 فبراير، أي بعد أيام قليلة على تعيين راوول كاسترو رئيساً للدولة، قدم هذا الطلب الكردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة الفاتيكان إلى سلطات الجزيرة، خلال زيارة له إلى كوبا.
هذا وأكد الكردينال الثلاثاء الماضي في لقاء خاص مع ممثلين عن الصحافة الكاثوليكية الكوبية في السفارة البابوية في هافانا: “لقد وعدتني السلطات بانفتاح أكبر على الصحافة والراديو، وأيضاً في مناسبات استثنائية معينة، على التلفاز.”
وأعلن الكردينال أنه يجب الآن انتظار تحقق هذه الوعود.
ويوجد حالياً أحد عشر منشوراً شهرياً أو نصف شهريا في كوبا خاضعاً لقيود قانونية وللسحب نتيجة النقص في الورق وفقاً للسلطات.