البابا بندكتس السادس عشر يعرب عن تضامنه مع ضحايا إعصار نرجس في ميانمار. أكثر من 22 ألف قتيل

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 6 مايو 2008 (ZENIT.org) – عن إذاعة الفاتيكان – أبرق أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني الثلاثاء ـ وباسم البابا بندكتس السادس عشر ـ لرئيس أساقفة ماندالاي ورئيس مجلس أساقفة ميانمار المطران بول زينغتون غرانغ، معزيا بضحايا إعصار نرجس الذي ضرب البلاد نهاية الأسبوع الماضي، مسببا مقتل أكثر من اثنين وعشرين ألف شخص وفق آخر حصيلة رسمية أعلنها اليوم التلفزيون الرسمي في هذا البلد الأسيوي. عبّر الأب الأقدس عن قربه بالصلاة من الضحايا وعائلاتهم، سائلاً الرب العزاء والقوة للمشردين والمتألمين. وإذ أكد ثقته بأن المجتمع الدولي سيُظهر سخاء كبيرا في تقديم المساعدة، طلب البابا إلى رئيس مجلس الأساقفة نقل تضامنه مع شعب ميانمار الحبيب.

هذا وبدأت الثلاثاء فرق الأمم المتحدة بالكشف على بعض المناطق الأكثر تضررا من اعصار “نرجس”، فيما أكد أمين عام المنظمة بان كي مون بذل المستطاع لتقديم المساعدات الطارئة لبرمانيا، إحدى أفقر بلدان آسيا. بالمقابل أرسلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) خمس بعثات إلى برمانيا لتقييم الأوضاع فيما خزّن برنامج الأغذية العالمي خمسمائة طن من المواد الغذائية في رانغون ومولدات كهرباء في كمبوديا. كما واستنفر المجتمع الدولي لمساعدة ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، وأعلنت المفوضية الأوروبية رصد مليوني يورو، ستُخصص بشكل أساسي لتجهيز الملاجئ وتأمين مياه الشرب، وقدمت الولايات المتحدة مساعدة عاجلة بقيمة مائتين وخمسين ألف دولار عبر سفارتها في رانغون، فيما تنوي النرويج تقديم مليون يورو عبر منظمة الأمم المتحدة أو هيئة الصليب الأحمر.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير