بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأحد 11 مايو 2008 (zenit.org). – بعيد تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السماء أعرب البابا بندكتس السادس عشر عن قلقه العميق حيال الوضع الخطير على الساحة اللبنانية، عقب المواجهات المسلحة في العاصمة بيروت، والتي أدت الى مقتل وجرح الكثيرين.
وقال البابا “على الرغم من أن التوتر بدأ يزول خلال الساعات الأخيرة، أجد أنه من الواجب أن أحث اللبنانيين على الابتعاد عن منطق المواجهات العنيفة التي قد تدفع بالبلاد نحو الهاوية”.
وقال البابا بأن الحوار والتفاهم المتبادل هما السبيل لكي يستعيد لبنان مؤسساته ولينعم الشعب اللبناني بالأمن الضروري من أجل حياة غنية بالرجاء.
وتابع البابا: “بشفاعة سيدة لبنان، فليلبي لبنان بشجاعة دعوته في الشرق الأوسط وفي العالم كله، كعلامة للتعايش السلمي والبنّاء بين البشير. إن الجماعات المختلفة التي تكوّن لبنان – كما تشير رسالة ما بعد السينودوس “رجاء جديد للبنان”، هي في الوقت عينه “غنى، وميزة وصعوبة. ولكن إحياء لبنان، واجب مشترك على جميع سكانه”.
وختم البابا سائلا ً الرب، بمناسبة عيد العنصرة، أن يمنح الروح القدس، “روح الوحدة والوفاق، روح السلام والمصالحة”.