الكرسي الرسولي: تفكير عالمي حول السياسة كشكل موجِب للرحمة

ينظمه المجلس الحبري للعدالة والسلام

Share this Entry

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 16 مايو 2008 (ZENIT.org) – في سياق التعددية الثقافية الراهنة، يدعو المجلس الحبري للعدالة والسلام لمؤتمر عالمي حول المصاعب والفرص الجديدة لتطبيق السياسة كشكل ضروري من أشكال الرحمة.

 
وفي بيان له، أعلن المجلس الحبري أن السياسة، والديمقراطية، والقيم الثابتة، ستكون دليل أيام عمل المؤتمر المتوقعة في 20 و21 يونيو المقبل.

ويوضح المجلس: “إن تجربة المسيحيين الذين يسعون من أجل الشهادة للقيم الثابتة لكرامة الإنسان ولحقوقه، للحرية الدينية، للاقتصاد في خدمة المصلحة العامة وللسلام، ويسعون لوضعها حيز التنفيذ، “رسمت طريقاً لا تخلو من المصاعب ولكن غنية بالفرص الجديدة”.

من هنا سيبدأ الاجتماع الذي يضم خبراء وشخصيات معنية بالمجال السياسي الاجتماعي. وسيتولى رئيس المجلس، الكاردينال ريناتو مارتينو افتتاح المؤتمر واختتامه.

 
أما المواضيع البارزة التي سيتناولها المؤتمر، فهي “السياسة والحقوق الواجبة على الإنسان، بالعودة إلى الدفاع عن الحياة وتعزيز العائلة”، “السياسة والخير العام” ارتباطاً بالمسائل المالية والتعاون الدولي، “السياسة وعلم البيئة الإنساني والطبيعي”.

 
وسيكون إطار البحث العقيدة الاجتماعية المسيحية والترابط بين الحقل الديني، والحقل السياسي، ومبدأ العلمنة.

من بين المشاركين والمحاضرين، نذكر المؤرخ الإيطالي أندريا ريكاردي، العالم الإجتماعي التشيلي بيارو مورانده، رئيس المؤسسة الفرنسية “الحرية السياسية” تييري بوته، عضو البرلمان الأميركي كريستوفر سميث، عالم الاقتصاد الإيطالي لويجي بروني، وأمين سر الجمعية الفاتيكانية للتربية الكاثوليكية، رئيس الأساقفة جان لويس بروغي.

 
نقلته من الإسبانية إلى العربية غرة معيط

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير