بندكتس السادس عشر يعبر عن قربه من الأطفال المرضى

Share this Entry

بقلم روبير شعيب

جنوى، الأحد 18 مايو 2008 (Zenit.org). – زار البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم مزار سيدة الحماية في جنوى، ومن ثم توجه إلى  مستشفى غازليني حيث زار قسم الأطفال، وحيا الأطفال وأهلهم، ومن ثم  توجه إلى مدخل المستشفى حيث وجه خطابًا إلى الحاضرين، ومن بينهم مختار جينوى السيدة مارتا فينشنسي.

ودعا البابا المسؤولين عن معهد غازليني الطبي لكي يجعلوا من هذا المكان “مقدسًا للحياة”، و “مقدسًا للعائلة”، حيث يتم تسليط الضوء على الشخص البشرية ومحوريته. كما ودعاهم إلى جعل هذا المستشفى مركزًا يشع بالرجاء، مشيرًا إلى أن الرجاء الذي يتجسد في هذه المؤسسة هو “وجه العناية بالمرضى الأطفال”.

وأشار الأب الأقدس إلى أن العناية الضرورية التي يجب على الممرضين أن يقدموها  يجب أن ترتكز على الرجاء، والرجاء بدوره يجب أن يرتكز على نظرة عالية للحياة، تمكن العالم والطبيب من أن يقوم باستخدام كل طاقاته للحصول على أفضل النتائج العلاجية والوقائية.

ولفت أنه في هذا المجال تظهر “فكرة حضور الله الصامت، الذي يرافق بشكل يكاد لا يُلحظ الإنسان طوال مسيرة العيش”. 

“فالرجاء الذي يمكن الاتكال عليه حقًا هو الله وحده، الذي شرّع عبر يسوع وعبر إنجيله أبواب الزمن الغامض على المستقبل”.  يقول لنا يسوع: “لقد قمت وأنا الآن معك دومًا” وخصوصًا في الأزمنة الصعبة، “يدي ترعاك. وأينما سقطت، ستسقط بين ذراعيّ. أنا حاضر حتى في مصاريع الموت”.

ثم توجه إلى الأطفال بالقول: “أيها الأطفال الأعزاء، أتوجه إليكم، لكي أقول لكم أن البابا يحبكم”، “ثقوا بهذا، الله لا يتخلى عنا أبدًا. ابقوا متحدين به ولا تفقدوا أبدًا الهدوء، ولا حتى في أحلك الأوقات وأكثرها تعقيدًا”.

وأكد لهم الذكر في الصلاة، وأوكلهم إلى العذراء مريم “التي تألمت لأوجاع ابنها الإلهي، ولكنها تعيش معه الآن في المجد”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير