الفاتيكان، الاثنين 19 مايو،2008 (Zenit.org) .- بتشجيع من بندكتس السادس عشر، يقوم المجلس الحبري للعلمانيين بجمع الأساقفة لتسليط الضوء على ” الحركات الكنسية والجماعات الجديدة كعطية وهبة من الروح القدس.”
اجتمع حوالي 100 أسقف إلى روكا دي بابا، بالقرب من روما، من الخميس إلى السبت الماضي، لدراسة الحركات والنظر في عظة البابا التي ألقاها في 18 نوفمبر 2006 الموجهة إلى أساقفة ألمانيا :” إنني أسألكم الخروج وملاقاة وتلبية الحركات مع الكثير من الحب”.
وأعلن المجلس البابوي في بيانٍ له بأنّه ” يأمل في متابعة تسليط الضوء على الحركات الكنسية والجماعات الجديدة كنعمة من الروح القدس للكنيسة في أيامنا هذه مع قدوم رعاة الأبرشية من كل أنحاء العالم.
وأشار المجلس إلى اجتماع مماثل جرى سنة 1999، حيث أعرب قائلاً أنّ الوقت الذي انقضى منذ ذلك الحين أثبت ” ثمرة تعميق المعرفة المتبادلة وزيادة الوعي للدور الذي تلعبه هذه الحقائق المختلفة في أعمال التبشير الجديدة.” كما أنّه أشار إلى “الاستمرارية العظيمة للسلطة التعليمية لخادم الله البابا يوحنا الثاني في فكر بندكتس السادس عشر.”
هذا ورافق الأساقفة ممثلين عن 20 حركة وجماعة كنسية.