روما، الجمعة 23 مايو 2008 (ZENIT.org) – تتحضر مكسيكو للقاء العالمي السادس للعائلات مباشِرة بتوزيع المواد التحضيرية وبدء زيارة أيقونة العائلة المقدسة، كما أفادت وكالة فيداس الحبرية.
تحتشد أبرشية مكسيكو للاحتفال باللقاء العالمي السادس للعائلات الذي سيقام في يناير 2009. وبحسب المونسنيور جوناس غريرو كورونا، الأسقف المساعد في الأسقفية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر، فقد أُرسلت حتى الآن طلبات من قبل علمانيين من 15 بلداً للمشاركة في الاحتفال، ومن المتوقع ضرورة توفر 30000 متطوع لمرافقة المشاركين.
وتفاءل الكردينال نوربرتو ريفيرا كاريرا، رئيس أساقفة مكسيكو، بتطورات الاستعدادات للقاء العائلات السادس ، وأشار إلى أنه كان يعمل بشكل رئيسي على مظهر التعليم المسيحي، والإعداد، والتأمل. وخلال شهر أيار الحالي، نعمل على توزيع المواد المحضرة لعرض اللقاء: الصلاة الرسمية، وتقديم عشرة مختبرات وثلاثة عشر موضوعاً تمهيدياً. وقد تم نسخ أيقونة العائلة المقدسة التي تتصدر اللقاء، لكي يتمكن الجميع، من جماعات رعوية، رهبان وراهبات، أو علمانيين، من استقبالها والاستعداد روحياً لوقت النعمة هذا.
هذا وبدأت النيابة الأسقفية “سانتا ماريا دي غوادالوب” برنامج نشاطاتها الفعلية لإعداد الكهنة، والرهبان والعلمانيين. وقال الأب ميغيل فلوراس مارتيناس، الكاهن المسؤول عن العمل الرعوي العائلي: “نسعى أولاً للقيام بالخطوات الأولى في سياق الاستعداد لتحقيق التزام العائلات المكسيكية بهذا اللقاء الضخم”.
ومن بين الأهداف نذكر: تشكيل مجموعات من العمل الرعوي العائلي، اندماج المجموعات الرعوية في الإرساليات مع الأهالي، تشجيع قراءة الكتاب المقدس ضمن العائلة، تعزيز القيم البشرية والمسيحية، ونشر المواد الخاصة باللقاء (من صلاة، ورمز، وأيقونة، وتعليم ديني، وتأملات، وبطاقات إعداد). أما برنامج العمل هذا الذي سيكون له انعكاسات على تشكيل مجموعات على مستوى الدائرة الكنسية لدعم مدراء العمل الرعوي العائلي، فقد افتتح بقداس في بازيليك غوادالوب.
وتنصح خطة العمل أيضاً بالقيام بعرض عائلي، وبالاحتفال بيوم العائلة ليس بغية الكسب التجاري ولكن بغية تعزيز القيم، وبتحقيق لقاء تمثيلي للعائلة. وللجنة العمل الرعوي العائلي في المنطقة، فمن المهم جداً أن تطبق مواد التعليم الديني والإعداد، مثلاً باستعادة التقاليد كتبريك الزوجين والأولاد، ومشاركة العائلة في قداس الأحد، وتعزيز قيمة الالتزام الزواجي بين الشباب، وتشكيل حلقات للخطيبين لتعزيز شعور المحبة الحقيقي للشريك، المبارك من الله.
من جهة أخرى، فإن زيارة أيقونة العائلة المقدسة في النيابة، بدأ لدى البعثات، والمدارس، والكنائس، والرعايا. وبالمناسبة، تم إنجاز برنامج ليتورجي من أجل استلام واستقبال الأيقونة، وبرنامج أسبوعي من صلوات ليتورجية للعائلة. ويتوقع البرنامج التقديري تعاون جمعية آباء وأمهات العائلات وغيرها من المؤسسات التربوية، فيما يشمل مسار الأيقونة أربعين مدرسةً في النيابة الأسقفية. ويستمر هذا البرنامج لغاية 16 نوفمبر ليختتم بلقاء مع عائلات النيابة الأسقفية.