الفاتيكان، الثلاثاء 27 مايو 2008 ( ZENIT.org). – عين البابا بندكتس السادس عشر، الخبير في الحوار مع الإسلام، المونسنيور غالب موسى عبدالله بدر، رئيس أساقفة الجزائر، الذي كان يشغل منصب رئيس المحكمة الكنسية في عمان.
ويحل رئيس الأساقفة الجديد محل رئيس الاساقفة هنري تيسيي، الذي قدم استقالته بسبب تقدمه في السن (78 عاماً).
ولد المونسنيور غالب في الخربة في الاردن، في 22 يوليو 1951.
وبعد أن اتم دروسه اللاهوتية في إكليريكية بيت جالا، سيم كاهناً في 13 يونيو 1975 في عمان ككاهن يتبع بطريركية القدس للاتين. عام 1979 حاز على شهادة دكتوراه في الحق المدني في جامعة دمشق. بين عامي 1981 و 1986 حاز على شهادتين اخرتين في روما، في الفلسفة وفي الحق القانوني في جامعة اللاتران الحبرية، وشارك في ترجمة القوانين الى اللغة العربية.
بعد السيامة الكهنوتية شغل الاب غالب المناصب التالية: نائب رعوي في عمان لمدة ثلاث سنوات، ثم أمين سر البطريرك وأستاذ في إكليريكية بين جالا لمدة ثلاث سنوات أخرى. بعد دروسه في روما عاد ليدرس الفلسفة في الإكليريكية ذاتها بين عامي 1986 و 1992، ثم شغل منصب رئيس المحكمة الكنسية في القدس (1988 – 1992).
اصبح عام 1992 كاهن رعية جبل وبدة في عمانن واستمر في هذه الخدمة لغاية عام 1998. وكان في الوقت عينه مستشاراً في المجلس الحبري للحوار بين الأديان، وحتى اليوم كان رئيساً للمحكمة الروحية في عمان.