ميانمار، الأربعاء 28 مايو 2008 (Zenit.org). – بعد أربعة اسابيع على كارثة إعصار نرجس، لا تزال حالة الطوارىء الإنسانية مستمرة في ميانمار. وحسب ما قاله البعض لوكالة زينيت، فبعد الكارثة الطبيعية التي حلت في هذه المنطقة في الثاني والثالث من مايو، والتي أدت الى الموت والدمار، لا تزال تنقص الحاجات الاولية.
فالناجون من الإعصار يفتقدون الى المياه والغذاء والمسكن والإعانة الطبية.
يشار الى أن عدد سكان ميانمار يبلغ خمسين مليوناً معظمهم من البوذيين، أما الكاثوليك فلا يتخطى عددهم الستمائة وخمسة وثلاثين ألفاً.
وحتى اليومن فقد استطاعت الكنيسة الكاثوليكية أن تساعد خمسة وعشرين الف شخص، مؤمنة لهم الغذاء والسكن والمياه، الى جانب المساعدة النفسية والروحية.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى مضاعفة الجهود لإنقاذ حياة الاشخاص.