جايدن يولد قبل أوانه بثلاثة عشر أسبوعاً

 روما، الخميس 29 مايو 2008 (ZENIT.org) – أفادت "أخلاقيات الجينات"، ملخص الصحافة لمؤسسة لوجون، بأن طفلاً بريطانياً أربك المهلة المحددة بأربعة وعشرين أسبوعاً للإجهاض عندما وُلد بعد 23 أسبوعاً.

وبُعيد قرار أعضاء البرلمان البريطاني بعدم العودة عن المهلة القانونية المحددة بأربعة وعشرين أسبوعاً للإجهاض، تُكرس الصحافة مقالات عدة لحالة جايدن الذي وُلد قبل أوانه بثلاثة عشر أسبوعاً.

جايدن الذي يبلغ من العمر ستة أشهر والذي يتمتع بصحة جيدة، كان قد تم تشخيص تشوه دماغي عضال لديه (متلازمة داندي والكر). لذا نصح الأطباء أهله بخيار الإجهاض، الأمر الذي رفضه الأهل. وبسبب مضاعفات متعلقة بالحمل، وضعت أخيراً لييان فيلان صبياً من دون عاهات، وبحالة جيدة بعد قضائه ثلاثة أشهر في وحدة خاصة.

وتقول أمه: "أشعر بالإنزعاج لمجرد التفكير بفكرة إجهاضه، وبسوء تشخيص الأطباء".

 وبالنسبة لبيتر ساندرز، عضو "Pro Life Alliance Alive and Kicking" ، فإن هذه المسألة تكشف عن إمكانية ارتكاب أخطاء خلال التشخيص ما قبل الولادة وتظهر الضغط الذي يُفرض على الأهل للإجهاض. "يشير بقاء جايدن على قيد الحياة إلى قرار البرلمان الخاطئ الرافض تخفيض مهلة الإجهاض إلى 22 أو 20 أسبوعاً"، الأمر الذي تم اقتراحه مسبقاً.

 كل مقالة تصدر في "أخلاقيات الجينات" هي عبارة عن ملخص لمقالات البيوأخلاقيات التي تصدر في الصحافة والتي يُشار إلى مصادرها. أما الآراء المعبر عنها، فليست دائماً مضمونة في الصياغة.

البابا ينضم إلى الذكرى الخامسة والسبعين لظهورات عذراء الفقراء (بلجيكا)

ويعين الكردينال دانيلز مبعوثه الخاص إلى مزار مريم في بانو

 حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 27 مايو 2008 (ZENIT.org) – عين بندكتس السادس عشر الكردينال غودفريد دانيلز مبعوثه الخاص إلى الاحتفالات التي ستقام في مزار بانو (بلجيكا)، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لظهورات “عذراء الفقراء”.

 ويوم السبت، نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي التعيين الحبري الذي صدر في رسالة باللغة اللاتينية بتاريخ 27 مارس.

 وترافق الكردينال – رئيس أساقفة ميشلين وبروكسل – بعثةٌ تضم الكاهنين كارل غاتزويلر وجوزيف بودسن، عضوي مؤتمر كاتدرائية لييج إلى الاحتفالات التي ستقام في 31 مايو المقبل.

في رسالته، أوصى بندكتس السادس عشر الكردينال دانيلز بنقل تحياته إلى الأساقفة والمؤمنين في الاحتفال المريمي، وأكد على صلاته لهذه الذكرى.

“فلتحثنا مريم، التي تسمو فوق متواضعي وفقراء الرب الذين منه يرجون الخلاص بثقة (القانون العقائدي “نور الأمم”، رقم55)، على عيش حياة روحية متجددة لكيما نتمكن من الشهادة للإيمان”، هكذا كتب البابا، بحسب إذاعة الفاتيكان.

 كانت تضم القرية البلجيكية الصغيرة أكثر من ثلاثمئة شخص بقليل عندما ظهرت العذراء مريم في 15 يناير 1933 للمرة الأولى لمارييات بيكو -11 عاماً-، وتلا هذا الظهور سبع ظهورات أخرى. تجلت سيدتنا كعذراء الفقراء وأرت الرائية الصغيرة ينبوعاً “لجميع الأمم… ولجميع المرضى”، كما طلبت منها الصلاة وبناء كنيسة في المكان. “صلوا كثيراً”، كان هذا طلب العذراء الأخير.

وقد تم الاعتراف الكنسي بهذه الظهورات في 22 أغسطس 1949 برسالة من المونسنيور لويس جوزيف كرخوفس الذي كان آنذاك أسقف لييج، المنطقة التي تنتمي إليها بانو.