الفاتيكان، الخميس 29 مايو 2008 (Zenit.org). – عقدت لجنة العمل الثنائية الدائمة بين الكرسي الرسولي ودولة إسرائيل لقاءً في الفاتيكان نهار الأربعاء 28 مايو الجري، من أجل العمل على المادة 10 عدد 2 حول "الاتفاق الأساسي بين الكرسي الرسولي ودولة إسرائيل".

 وعلق بيان صدر صباح اليوم الخميس عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي على مجريات اللقاء واصفًا بأنها عقدت "في مناخ من الودية والإرادة الطيبة".

 وأشار أن اللجنة أحرزت تقدمًا في النقاش، إلا أن المادة تستمر "قيد الدرس".

 وسيعقد الاجتماع المقبل في إسرائيل خلال النصف الأول من ديسمبر 2008.

 ترأس البعثة الفاتيكانية المونسينيور بيترو بارولين، نائي أمين سر العلاقات بين الدول في أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان. وأما أعضاء البعثة فَهُم:

 رئيس الأساقفة أنطونيو ماريا فليو، أمين سر مجمع الكنائس الشرقية.

رئيس الأساقفة أنطونيو فرانكو، النائب الرسولي في إسرائيل.

الأسقف جاسينتو بولس ماركوزو.

المونسينيور الأرشمندريت ماهر عبود.

السيد هنري أموروزو، المستشار القانوني الثاني.

الأب جوفاني كابوتا البندكتي، أمين السر.

هذا وترأس البعثة الإسرائيلية السيد أرون أبراموفيتش، المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية. ومن بين أعضاء البعثة السيد مردخاي لفي، سفير دولة إسرائيل لدى الكرسي الرسولي.

البابا ينضم إلى الذكرى الخامسة والسبعين لظهورات عذراء الفقراء (بلجيكا)

ويعين الكردينال دانيلز مبعوثه الخاص إلى مزار مريم في بانو

 حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 27 مايو 2008 (ZENIT.org) – عين بندكتس السادس عشر الكردينال غودفريد دانيلز مبعوثه الخاص إلى الاحتفالات التي ستقام في مزار بانو (بلجيكا)، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لظهورات “عذراء الفقراء”.

 ويوم السبت، نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي التعيين الحبري الذي صدر في رسالة باللغة اللاتينية بتاريخ 27 مارس.

 وترافق الكردينال – رئيس أساقفة ميشلين وبروكسل – بعثةٌ تضم الكاهنين كارل غاتزويلر وجوزيف بودسن، عضوي مؤتمر كاتدرائية لييج إلى الاحتفالات التي ستقام في 31 مايو المقبل.

في رسالته، أوصى بندكتس السادس عشر الكردينال دانيلز بنقل تحياته إلى الأساقفة والمؤمنين في الاحتفال المريمي، وأكد على صلاته لهذه الذكرى.

“فلتحثنا مريم، التي تسمو فوق متواضعي وفقراء الرب الذين منه يرجون الخلاص بثقة (القانون العقائدي “نور الأمم”، رقم55)، على عيش حياة روحية متجددة لكيما نتمكن من الشهادة للإيمان”، هكذا كتب البابا، بحسب إذاعة الفاتيكان.

 كانت تضم القرية البلجيكية الصغيرة أكثر من ثلاثمئة شخص بقليل عندما ظهرت العذراء مريم في 15 يناير 1933 للمرة الأولى لمارييات بيكو -11 عاماً-، وتلا هذا الظهور سبع ظهورات أخرى. تجلت سيدتنا كعذراء الفقراء وأرت الرائية الصغيرة ينبوعاً “لجميع الأمم… ولجميع المرضى”، كما طلبت منها الصلاة وبناء كنيسة في المكان. “صلوا كثيراً”، كان هذا طلب العذراء الأخير.

وقد تم الاعتراف الكنسي بهذه الظهورات في 22 أغسطس 1949 برسالة من المونسنيور لويس جوزيف كرخوفس الذي كان آنذاك أسقف لييج، المنطقة التي تنتمي إليها بانو.