بقلم ريتا كرم
بكركي، الأربعاء 17 ديسمبر 2008 (zenit.org) – في ظل الاضطرابات الأمنية التي تهز العالم، وبخاصة الشرق الأوسط، والاضطهادات التي تقيّد حرية الإنسان، أعلن راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي العام في القدس والأردن، المطران بولس الصياح، في مقابلة نشرتها وكالة h2onews.org ، رفضه لكل أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون وكل الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، إنطلاقاً من مبدأ حرية العيش بكرامة وسلام، فدعا الى وقفة ضمير والى تلاقي الإنسان مع الإنسان لأجل نشر حضارة السلام من خلال التواصل والحوار.
وقال الصياح بأن “المسيحيون وكل شعوب المنطقة يعانون”، مجدداً رفضه لكل ما هو اضطهاد لأي شعب كان لأن للإنسان الحق بالعيش بحرية وله أن يعيش بحسب معتقداته، وله أن يعيش بسلام.
ودعا الأسقف الماروني الى وقفة ضمير أمام الحدث الميلادي الكبير، أي تلاقي الله مع الإنسان.
أما عن الحوار في الأراضي المقدسة فقال المطران الصياح: “نحن في الأرض المقدسة نعيش منذ آلاف السنين، هناك كما تعرفون شعبان: الشعب العربي والشعب اليهودي، وهناك أديان ثلاثة تتعايش. نحن ندعو الشعوب هناك لأن يتلاقوا وبتحابوا ويحترم بعضهم الآخر ليعيشوا بسلام وحرية، كما ندعو لأن يكون لكل شعب بلده، ولكل شعب هويته”.
وختم راعي أبرشية حيفا داعياً “الى العمل والحوار بين الأديان الثلاثة لتتعايش هناك: بين المسيحي والمسلم وبين المسلم واليهودي وبين المسيحي واليهودي وبين الأديان الثلاثة بعضها مع بعض. “
لمشاهدة المقابلة التي أجراها تلفزيون تيلي لوميار ونشرتها وكالة h2onews، يمكن زيارة موقع h2onews.org.