بقلم طوني عساف

روما، 30 يناير 2009 (zenit.org) . - مضى أسبوع على إطلاق قناة الفاتيكان على يوت توب. عن هذا الموضوع حاور الأب فيديريكو لومباردي بعض الصحفيين بشأن تقييم هذه المبادرة الجديدة.

وقال الأب لومباردي بأنه، خلال الأيام الستة الأولى من حياة القناة الجديدة، قام بزيارة الموقع بلغاته الأربع، أكثر من 750000 شخص.

وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ومدير إذاعة الفاتيكان ومركز التلفزة الفاتيكاني بأن محللي غوغل أكدوا بأن قناة الفاتيكان الجديدة، هي على مستوى القنوات الأخرى العالمية والتي توجد على الشبكة منذ زمن بعيد، والتي تتمتع بأرشيف أكبر.

وقال لومباردي بأن الفاتيكان ينشر معدل فيديوهين في اليوم. وبمناسبة يوم ذكرى المحرقة، تم نشر ثلاثة فيديوهات أُخذت من أرشيف مركز التلفزة الفاتيكاني، تحتوي على مداخلات البابا عن موضوع المحرقة (في الكنيس في كولونيا، في أوشفيتس، وفي المقابلة العامة في 31 مايو 2006).

وختم لومباردي: "لقد بدأت المسيرة، ونحن نؤمن بأن هذا المجهود سيأتي بالثمار المرجوة".

يشار الى أن قناة الفاتيكان تنشر الفيديوهات باللغات الإنكليزية والإيطالية والإسبانية والألمانية، أما الفيديوهات باللغات العالمية الأخرى كالعربية والصينية والفرنسية والبرتغالية والهنغارية، فيمكن مشاهدتها على موقع وكالة h2onews.org على قناتها على يو توب وعلى موقعها الإلكتروني أيضاً.

أما النصوص الكاملة لقداسة البابا باللغة العربية، فيمكن قراءتها على موقع وكالة زينيت العالمية zenit.org

أسئلة وأجوبة عن الحرمان اقترحها أساقفة إنكلترا ووبلاد الغال

روما، الخميس 29 يناير 2009 (ZENIT.org) – ننشر في ما يلي بعض الأسئلة والأجوبة التي صدرت عن مؤتمر أساقفة إنكلترا والغال بشأن مسألة الحرمان.

لمَ خضع أساقفة أخوية القديس بيوس العاشر الكهنوتية للحرمان؟

بموجب القانون 1013 من القانون الكنسي (1983)، لا يُسمح لأي أسقف بمنح درجة الأسقفية لشخص آخر إلا في حال وجود إذن حبري. كذلك فإن القانون 1382 ينص على أن الأسقف الذي يمنح درجة الأسقفية من دون إذن حبري ومن يحصل على هذه الدرجة على يد هذا الأسقف يستحقان الحرمان “latae sententiae”. وعقوبة الحرمان هذه هي التي تُستوجب “حكماً” على أثر ارتكاب الخطأ من دون الحاجة إلى حكم أو إلى محاكمة سابقة لفرضها. وبما أن المحاكمة ليست ضرورية، تقوم أحياناً سلطة كنسية بإعلان العقوبة مما يعني أن الإعلان الصريح يثبت بأن هذه العقوبة مستحقة قطعاً. عندما سام المونسنيور لوفيفر هؤلاء الأساقفة الأربعة في 30 يونيو 1988، قام بذلك من دون إذن حبري. وعليه، فإن مجرد القيام بهذه السيامة كان كافياً لحرمان المونسنيور لوفيفر ومعه الأساقفة الأربعة المكرسين بشكل تلقائي. وبتاريخ الأول من يوليو سنة 1988، أعلن عميد مجمع الأساقفة صراحةً عقوبة الحرمان.

ما كان وضعهم بعد خضوعهم للحرمان؟

على الرغم من أن هذه السيامة وقع عليها الحظر الذي ينص عليه قانون الكنيسة، وعلى الرغم من أن الأساقفة كانوا يستحقون عقوبة الحرمان إلا أن ذلك كله لا يؤثر على الشرعية السرية للسيامة. وعليه، كانوا ولا يزالون أساقفة مرسومين بصورة قانونية. إن الحرمان عبارة عن رقابة نرجو أن تؤدي إلى إعادة تأهيل المذنب. كما أنه يسبب للمحروم الحظر الذي ينص عليه القانون 1331 والذي يقضي بالمنع من المشاركة على وجه ما كخادم في الاحتفال بسر الافخارستيا وفي الاحتفالات العلنية الأخرى، ومن الاحتفال بالأسرار أو بالطقوس السرية، ومن تلقي الأسرار أو ممارسة أي وظيفة كنسية، أو خدمة أو مهمة أخرى، أو اتخاذ أي قرارات تنفيذية.

ما معنى إلغاء الحرمان؟