دنفر، الثلاثاء 13 يناير 2009 (ZENIT.org) – أعلن رئيس أساقفة دنفر عن تأييده لهجرة منظمة وإصلاح شامل لقوانين الهجرة وسياساتها، في ختام الأسبوع الوطني للهجرة في الولايات المتحدة.

وتعليقاً على أهمية الحدث (http://www.usccb.org/mrs/nmw.shtml)، رأى رئيس الأساقفة شارل شابوت أن موضوع الهجرة "كان نقطة ساخنة قبل الانتخابات نوقشت على نطاق واسع خلال الحملة".

وقال: "أرجو أن يناقش هذا الموضوع على نحو موسع خلال المؤتمر المقبل (الأسبوع الوطني للهجرة). لأنه يتعلق بمنح العدالة لمواطني الولايات المتحدة وللمهاجرين".

"إن كنيستنا تدعم الهجرة المنظمة وتؤيد الإصلاح الشامل للهجرة بطريقة تحمي حدودنا وتحترم الجميع. هذان المبدآن مهمان جداً من أجل الفهم الكاثوليكي للهجرة المتأصلة في نهاية المطاف في العقيدة المسيحية القائلة بأننا جميعاً مهاجرون نبحث عن وطننا السماوي".

كما شدد رئيس الأساقفة المتحدر من أصول أميركية على أهمية ما قدمته الهجرة إلى الولايات المتحدة، وقال: "إن العديدين من بيننا هم أبناء أو أحفاد أو أبناء أحفاد مهاجرين. وما أتت به الشعوب من مواهب من العديد من الأماكن المختلفة شكل جزءاً من ثروة بلادنا. […] إذاً من المهم أن نعلم بأن الهجرة أدت إلى ازدهار بلادنا. وأنا هنا لا أتحدث عن الازدهار الاقتصادي بل عن الثروة الثقافية التي يقدمها تنوعنا".

وقال: "إن الولايات المتحدة هي بلاد مهاجرين. وبالتالي فإن إرثنا وإيماننا المسيحي يفرضان علينا البحث عن حل عادل للمشاكل في نظام الهجرة الحالي في بلادنا".

وانتقد رئيس الأساقفة ردات الفعل "العدائية" المرتكبة ضد المهاجرين، مشدداً على "ضرورة فهمنا بأنه يقع على بلادنا واجب حماية حدودها؛ واجب استضافة المهاجرين بصورة قانونية، ومسؤولية معالجة أوجه القصور في قوانين الهجرة وسياساتها التي سمحت بدخول الملايين ممن لا يحملون الوثائق القانونية ويعملون جاهدين، المهاجرين النزهاء المعرضين لخطر العيش والعمل في ظلمات مجتمعنا".

نقلته من الإسبانية إلى العربية غرة معيط (ZENIT.org)