بقلم روبير شعيب

المكسيك، الثلاثاء 12 يناير 2009 (Zenit.org). – بالرغم من أن البابا بندكتس السادس عشر لن يشترك بحضوره الشخصي باللقاء العالمي السادس للعائلات في المكسيك، إلا أنه سيكون حاضرًا عبر رسالتين فيديو.

فبحسب الهيئة المنظمة للقاء، سيتم عرض رسالة أولى في مطلع المؤتمر في 14 يناير، وسيقدم رسالة ثانية مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية في ختام المؤتمر في 18 يناير.

هذا وعين الأب الأقدس الكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، مبعوثًا رسوليًا وممثلاً له في المؤتمر.

وكان بندكتس السادس عشر قد وجه رسالة باللاتينية بمناسبة المؤتمر عرض فيها مثال بعض العائلات المسيحية، والتي قال أنه سيكون من المفيد أن نتأمل بمثالها.

من الكنيسة الشرقية قدم الأب الأقدس مثال باسيليوس وإيميليا، اللذين عاشا بين القرنين الثالث والرابع. وقد رزق هذان الزوجان بتسعة أولاد، أعلنت قداسة أربعة منهم: القديس باسيليوس الكبير، القديس غريغوريوس النيزينزي، القديس بطرس السباسطي، والقديسة ماكرينا.

كما وقدم الأب الأقدس مثال الحاكم غوردانيوس، نموذج النزاهة السياسية، وزوجته سيلفيا، اللذين كانا والدي القديس غريغوريوس العظيم (بين 540 و 604).

هذا وتحدث الأب الأقدس عن أمثلة معاصرة مثل الشهيدة الإسبانية ماريا تريزا فيراغود رويغ، التي ألقي القبض عليها بعمر 83 سنة مع بناتها الأربع، وكن جميعهن يعشن حياة تأمل.

وذكر البابا أن ماريا تريزا أرادت أن ترافق بناتها للشهادة في 25 أكتوبر 1936 عيد المسيح الملك، وذلك إرادة منها أن تشجعهن لقبول الموت من أجل الإيمان. وقد أثر موتها كثيرًا في قاتليها لدرجة أنهم هتفوا: "هذه قديسة حقًا".

هذا وذكر البابا أيضًا مثال الزوجين الإيطاليين لويجي وماريا بلترامي كواتروكي، وهما أول زوجين ينالان التطويب سوية. وكان لويجي محاميًا حكوميًا، وماريا أستاذة وكاتبة.

وأخيرًا تطرق بندكتس السادس عشر إلى والدي القديسة تريز الطفل يسوع: لوي مارتن وماري-زيلي غيرين اللذين طوبا في أكتوبر 2008.

لمزيد من المعلومات عن اللقاء من الممكن مراجعة الموقع التالي:

www.emf2009.com