البابا يثني على قرار الحكومات في أمريكا الجنوبية إلى محاربة المخدرات والفساد دون مراوغة
الفاتيكان، الجمعة 9 يناير 2009 (Zenit.org). – أثنى بندكتس السادس عشر على الالتزام الأولوي الذي صدر عن بعض الحكومات من أجل إعادة الشرعية والشروع في مكافحة تجارة المخدرات والفساد من دون أي تسوية.
جاءت كلمات البابا في معرض لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، نهار الخميس 8 يناير في الفاتيكان لتبادل التهاني في بدء العام الجديد.
ركز البابا على رغبة الشعوب في أمريكا الجنوبية “العيش بسلام، والتحرر من الفقر وممارسة حقوقها الأساسية بحرية” ودعا في هذا السياق إلى اخذ احتياجات المهاجرين على محمل الجد من خلال قوانين تشريعية تسهل إعادة الجمع العائلي وتوفق بين مقتضيات الأمن الشرعية ومقتضيات الاحترام المصون للإنسان.
ثم قال الأب الأقدس: “يسعدني أنه بعد ثلاثين عاماً على بداية الوساطة الحبرية في النزاع بين الأرجنتين والتشيلي حول المنطقة الجنوبية، تمكنت الدولتان نوعاً ما من ترسيخ إرادة السلام لديهما من خلال تشييد صرح إلى سلفي الموقر البابا يوحنا بولس الثاني”.
فضلاً عن ذلك، أعرب البابا عن عن تمنياتيه بأن تعمل الاتفاقية الأخيرة التي تم توقيعها بين الكرسي الرسولي والبرازيل على تسهيل الممارسة الحرة لرسالة الكنيسة المبشرة بالإنجيل، وتعزيز تعاون أكبر مع المؤسسات المدنية من أجل تنمية كاملة للإنسان.