حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 13 يناير 2009 (ZENIT.org) – إن المشاركين في اللقاء العالمي السادس للعائلات والمشتركين معهم في الصلاة سوف تكون لهم فرصة الحصول على الغفرانات الكاملة.
يرد شرح الغفران الذي أعلنه الكرسي الرسولي يوم السبت في مرسوم صادر عن محكمة التوبة الرسولية. وسيعقد اللقاء العالمي للعائلات في مدينة مكسيكو ابتداءً من يوم الأربعاء ولغاية يوم الأحد.
وتؤكد الوثيقة التي وقعها الكاردينال فرنسيس ستافورد، رئيس محكمة التوبة الرسولية، على أن “الله هو مؤسس العائلة” لذا “يجب أن تقوم بمهامها الشريفة التي تقضي بتربية الأجيال الجديدة على الخير الطبيعي والإلهي حتى نهاية الأزمنة، وتقدم بهذه الطريقة الدعم والمساعدة في إعداد شخصيات متناغمة مع القيم وقادرة على رسم حياتها الخاصة وفقاً لمثال المسيح”.
كما أنها تعبر عن الرجاء في أن “يمنح اللقاء القوة للعائلات المسيحية من أجل نقل مقدس للمبادئ المستقيمة والنزيهة التي تجدر تنميتها بعون نعمة الله إلى الأجيال المستقبلية”.
وبحسب إعلان المرسوم، فإن “الأب الأقدس يمنح الغفران الكامل للمؤمنين الذين يحصلون عليه بحسب الشروط المألوفة […] خلال الأيام التي يشاركون فيها بتفانٍ في اللقاء العالمي السادس للعائلات”.
يضيف النص: “إن المؤمنين التائبين الذين لا يمكنهم المشاركة في الحدث يحصلون على الغفران الكامل في الظروف المألوفة إذا اتحدوا بالروح والفكر مع المؤمنين الحاضرين في مدينة مكسيكو وصلوا الأبانا وقانون الإيمان وغيرهما من الصلوات الورعة كعائلة، للابتهال إلى الرحمة الإلهية من أجل النوايا المذكورة أعلاه، بخاصة خلال الأوقات التي تنقل فيها كلمات ورسائل الحبر الأعظم على شاشات التلفزيون وعلى أثير الإذاعات”.
إن اللقاء العالمي للعائلات الذي أسسه البابا يوحنا بولس الثاني يدعو إليه الأحبار العظام كل ثلاث سنوات من أجل الاحتفال بالعائلة، الهبة الإلهية.
نقلته من الإنكليزية إلى العربية غرة معيط (ZENIT.org)