وقف إطلاق النار في غزة يسمح لكاريتاس بالعودة إلى خدمتها المعهودة

Share this Entry

بقلم روبير شعيب

القدس، الخميس 22 يناير 2009 (Zenit.org). – بالرغم من هشاشة وقف إطلاق النار الذي أُعلن في قطاع غزة إلا أنه يسمح لمنظمة كاريتاس أن تقوم بعملها الإنساني في الحالة المأساوية التي بات يعيشها الآن عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

تقرير أولي لكاريتاس

بحسب تقرير أولي صدر عن كاريتاس، قامت آلة الحرب الإسرائيلية بتدمير نحو سدس الأبنية في غزة، بما في ذلك المنازل الخاصة، والمدارس والمراكز الطبية والصحية، ومن بينها مستوصف كاريتاس في المغازي، الذي دمره بشكل نهائي هجوم جوي إسرائيلي في 9 يناير.

أما على صعيد سكان القطاع، فأوضحت كاريتاس أن وضع البؤس والفقر قد بلغ حالة مأساوية، بحيث يحتاج 4 من أصل خمسة من مجموع السكان (البالغ نحو مليون ونصف المليون شخص) إلى مساعدة إنسانية طارئة لا تتوفر حاليًا في القطاع. وإلى جانب المساعدات الصحية والمادية، هناك حاجة كبرى إلى مساعدة نفسية لأن عددًا كبيرًا من سكان القطاع خسروا أكثر من فرد من أفراد عائلاتهم خلال فترة النزاع.

مشروع كاريتاس

أما مشروع عمل كاريتاس في هذه الفترة الأولى بعد النكبة الإنسانية التي تسببت بها وحشية الحرب فهو العمل على تأمين العناية الطبية والحاجات الأساسية لـ 4000 عائلة (نحو 25 ألف شخص) في أكثر الجماعات تضررًا وضعفًا.

وحاليًا تقوم كاريتاس بعملها في غزة إنطلاقًا من 4 مراكز للإسعافات الأولية، ومركز متنقل. هذا وسبق أن أعلمت أنها بحاجة إلى تبرعات بنحو مليوني دولار لمواجهة المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير