بقلم مارين سورو
مدريد، الخميس 29 يناير 2009 (Zenit.org). – أعلن مجلس الأساقفة الاسبان العام 2009 “سنة صلاة من أجل الحياة” حول موضوع “مباركة ثمرة بطنك. أطلقت هذه المبادرة في كل الأبرشيات الاسبانية بحسب ما أعلمت وكالة الأنباء الفاتيكانية، فيدس.
أما الداعي إلى هذه المبادرة بحسب المونسينيور خوان أنطونيو ريغ بلا، أسقف قرطاخين ورئيس الهيئة الأسقفية للعائلة ولحماية الحياة فهو “الحالة الطارئة في ظل القوانين الجديدة التي تريد أن تعزز الإجهاض والقتل الرحيم في اسبانيا”.
هذا ويجتاح اسبانيا في هذه الفترة جدل حاد بشأن الإجهاض، بينما تقوم لجنة نيابية في البرلمان الإسباني بدراسة قانون جديد يهدف إلى تسهيل القيام بالاجهاض.
إنطلاقًا من عام 1985، تم إلغاء عقوبة جرائم الإجهاض في ثلاث حالات: تشويه في الجنين، الاغتصاب، وعندما تكون صحة الأم “الجسدية والنفسية” في خطر.
بحسب مشجعي هذا القانون الجديد، يود النص التشريعي الجديد أن يجعلوا الإجهاض “حقًا” في متناول الجميع.
وبمناسبة هذا العام دعا الأسقف المؤمنين، وبشكل خاص العائلات والمرضى إلى الصلاة وإلى “تقديم تضحيات روحية” لهذه النية. كما ويطلب من الرعايا أن تشجع صلاة الوردية والسجود للقربان المقدس على هذه النية.
هذا وقدمت اللجنة الأسقفية “وسائل عمل” لبعثات رعويات العائلة في كل اسبانيا لتسهيل الصلاة الفردية والجماعية، وتتضمن هذه الوسائل مسبحة وردية، صلوات للحياة، صلوات للسجود أمام القربان المقدس، وللاحتفال بالقداس الإلهي وليتورجية الساعات.