الفاتيكان، الثلاثاء 27 يناير 2009 (zenit.org). - بعد مسيرة من الحوار بين الكرسي الرسولي وأخوية بيوس العاشر الكهنوتية، قبل البابا بندكتس السادس عشر طلب الرئيس العام للأخوية، المونسيور برنارد فيلي، وباسم الاساقفة الثلاثة الآخرين، المونسنيور برنار تيسي دو مالوري، المونسنيور ريشارد ويليامسون والمونسيور ألفونسو غالاريتا، إلغاء الحرمان الذي خضع له الأساقفة منذ سيامتهم الكهنوتية في 30 يونيو 1988، من ذون إذن حبري.
وحسب ما أفاد به بيان صادر عن الكرسي الرسولي فقد كتب المونسيور فيلي للبابا: "نحن لا نزال متشبثين بكاثوليكيتنا، ونريد أن نضع كل طاقاتنا في خدمة كنيسة ربنا يسوع المسيح، التي هي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. نحن نقبل تعاليمها بروح بنوي، ونحن نؤمن بأولية بطرس، وبالتالي فإن الوضع الحالي يؤلمنا."
وكان بندكتس السادس عشر قد تابع تطورات ما يحدث منذ البداية، وقد حاول أن يصلح بين الجهتين، من خلال لقاءاته ايضاً بالمونسيور فيلي عام 2005. وفي تلك الماسبة أعرب الحبر الأعظم عن إرادته في المضي قدماً في مسيرة العودة، وقرر إلغاء الحرمان الذي كا يثقل على كاهل الأساقفة الاربعة.
يشار الى أن إلغاء الحرمان لا يعني شراكة الأساقفة التامة مع الكنيسة الكاثوليكية.