بندكتس السادس عشر يطلب الشركة في كنيسة ألمانيا

المقابلة مع المونسنيور ميكسا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

 (Zenit.org) – في ختام المقابلة مع المونسنيور ميكسا، أسقف أوغسبورغ المتقاعد، طالب بندكتس السادس عشر بالشركة في الكنيسة الألمانية.

ففي الواقع أن بياناً صادراً عن دار الصحافة الفاتيكانية علق على المقابلة التي جمعت صباح الخميس بندكتس السادس عشر بالمونسنيور والتر ميكسا الذي أعلن تخليه عن مهمته الرعوية في مايو الأخير، الأمر الذي تأكد حالياً.

أشار الكرسي الرسولي إلى أن المقابلة تؤكد هذه الاستقالة. بعد تمضيته “فترة صمت وتأمل وصلاة”، و”فترة عناية ومصالحة”، سيتمكن الأسقف من “استعادة نشاط رعوي” ككل أسقف متقاعد “وفقاً لمخططات خليفته”.

دعا بندكتس السادس عشر إلى “المصالحة” وإلى ترحيب جديد باسم الرحمة والخضوع لمشيئة الرب.

وطلب من إخوته الأساقفة أن يقدموا للمونسنيور ميكسا الألفة والتفهم والعون لكيما يهتدي إلى الطريق القويمة.

كما طلب من أبرشية أوغسبورغ “تعزيز العودة إلى هذه الشركة”.

في هذا الزمن المتسم بـ “الصراع” و”الريبة” ينتظر العالم من المسيحيين أن يقدموا “شهادة وئام” ناشئة عن “لقائهم” مع المسيح القائم من بين الأموات، مبدأ تعاونهم، بحيث يجد المجتمع أيضاً “الدرب القويمة” للمستقبل.

أعلن الأسقف السابق أنه سعى دوماً إلى تأدية خدمته الأسقفية بإخلاص. كما اعترف بأنه “ارتكب أخطاءً سببت بفقدان الثقة به وباستقالته”.

وجدد اعتذاره وطلب المغفرة سائلاً ألا تنسى أعماله الجيدة.

تجدر الإشارة إلى أن المونسنيور ميكسا البالغ من العمر 69 عاماً اتهم بضرب أطفال في ميتم كاثوليكي بين عامي 1975 و1996.

هذا وسأل البابا أن يلقى طلب المغفرة “قلوباً منفتحة وآذاناً مصغية”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير