أصبح ساري المفعول في الخامس من يوليو
روما، الأربعاء 07 يوليو 2010 (Zenit.org) – في الخامس من يوليو 2010، سرى مفعول القانون الإسباني الذي يجيز الإجهاض خلال الأسابيع الأربعة عشر الأولى من الحمل بلا قيد، وحتى الأسبوع الثاني والعشرين في حال كانت صحة الأم معرضة للخطر أو في حال كان الجنين مشوهاً.
هذا ما ينقله Gènéthique، الموجز الصحفي لمؤسسة لوجون.
كان الإجهاض في إسبانيا مسموحاً حتى الـ 12 أسبوعاً في حالات الاغتصاب، وحتى 22 أسبوعاً في حال كانت صحة الأم الجسدية أو النفسية في خطر أو في حال كان الجنين مشوهاً.
أما القانون الجديد، فهو يسمح للمراهقات بالإجهاض من دون الحصول على إذن أهلهن ابتداءً من عمر 16 سنة، وإنما ينبغي إطلاع الأهل على الأمر.
مع ذلك، ما يزال تطبيق هذا القانون معلقاً بقرار من المحكمة الدستورية التي تبحث في الطعن الذي قدمه الحزب الشعبي في مطلع يونيو.
هذا وأعلنت بيبيان أيدو، وزيرة المساواة الإسبانية أن الحكومة مقتنعة تماماً بدستورية القانون.
حتى الآن، أجريت أغلبية عمليات الإجهاض بسبب الخطر النفسي على الأم. وتقول عدة وسائل إعلامية إسبانية أن بعض الأطباء وافقوا على إخضاع مريضات للإجهاض لقاء أجور متذرعين بصحتهن النفسية السيئة.