نيامي، النيجر، الخميس 15 يوليو 2010 (Zenit.org) – 17% من أطفال النيجر الذين تقل أعمارهم عن الخمسة يعانون من سوء التغذية، مما يشكل ارتفاعاً بنسبة 42% خلال الفترة عينها من السنة الفائتة، وفقاً لدراسة وطنية صادرة عن الحكومة. وحسب ما افادت به وكالة فيدس فإن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تصنف أكثر من 15% من سوء التغذية الحاد كحالة طارئة وخطيرة.
ويربط هذا التقرير الارتفاع الحاصل بحصاد 2008-2009 الضئيل. بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من المنظمات غير الحكومية، شملت الدراسة الحكومية 8000 طفل دون الخامسة من أواخر شهر مايو إلى منتصف شهر يونيو. وفي منطقة أغاديز، أجريت الدراسة في المراكز المدينية فقط بسبب انعدام الأمن. وتقول الحكومة أن الوضع سيتراجع على الأرجح قبل حصاد سبتمبر في حال غياب التدخل الفوري.
يعاني حوالي نصف مليون طفل من سوء التغذية، ويعاني 87000 من بينهم من سوء التغذية الحاد. ويبدو أن المناطق الأكثر تضرراً هي ديفا، مارادي، زيندر وتاهوا. لقد ارتفع سوء التغذية الحاد من 2.1% قبل سنة إلى 3.2%. وفي كافة أنحاء البلاد، باستثناء منطقة ديفا، يبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والذين تقل أعمارهم عن الثلاثة، ضعف عدد الأطفال الأكبر سناً (21.7% مقارنة بـ 9.5%).
ويفتك سوء التغذية بالفتيان أكثر منه بالفتيات. وتسجل يومياً وفاة أكثر من طفل من أصل 10000، لكن معدل الوفيات لا يتجاوز عتبة الطوارئ (أي طفلين يومياً)، إلا في منطقة زيندر. وعلى مثال سنة 2009، يعاني حوالي نصف أطفال النيجر من سوء تغذية مزمن، ويفتقرون إلى الغذاء الذي يضمن بقاءهم على قيد الحياة. في منطقة زيندر، ستة أطفال من أصل عشرة لا يأكلون طعاماً كافياً يومياً للحفاظ على الحركة الجسدية الطبيعية. وفي نيامي، يعاني 17% من الأطفال من سوء التغذية
