بقلم روبير شعيب
إيلينويس، الولايات المتحدة، الثلاثاء 20 يوليو 2010 (Zenit.org). – تقدم محامون من “صندوق اتحاد الدفاع” بدعوة على جامعة إيلينويس لأنها طردت أستاذًا قدّم “مدخلاً على الإيمان الكاثوليكي”.
ويعود السبب في طرد الأستاذ كينيث هويل أنه تطرق خلال الدرس لموقف الكنيسة الكاثوليكية بشأن المثلية. إثر هذا الدرس، قام أحد أصدقاء تلاميذه بإرسال رسالة إلكترونية إلى سلطات الجامعة معبرًا عن اعتراضه. ومما جاء في الرسالة: “تعليم التلاميذ بشأن مبادئ دين معين هو أمر. واعتبار الممارسات المثلية في الحياة الجنسية كأمر يعارض القانون الطبيعي هو أمر آخر”.
هذا ولم يعلم الكاتب المجهول أن ما يقول هو خلاصة جيدة لأحد مبادئ الدين الكاثوليكي، إذ إن تعليم الكنيسة الكاثوليكية يصرح في العدد 2357: “الممارسات المثلية هي منحرفة في حد ذاتها، وهي معاكسة للقانون الطبيعي”.
واعترض محامي الأستاذ، السيد دايفيد فرنش على ما وصفه بحظر خطاب أستاذ “لأنه تحدث في الصف عن موضوع الدرس المحدد، وذلك لمجرد أنه جرح مشاعر تلميذ مجهول”.
“أنه من الغباوة بمكان أن يُطرد أستاذ دون أن يُعطى فرصة أن يدافع عن نفسه، خصوصًا أن جل ما قام به هو أنه قدم التعليم الكاثوليكي في صف عن التعليم الكاثوليكي!”.
علمًا بأن هويل قد بدأ التعليم في الجامعة منذ عام 2001، وهو مشهور بامتيازه في التعليم. وهو مدير في مركز نيومان في الجامعة ولكنه سيخسر منصبه هذا ايضًا بسبب الطرد من الجامعة.
وشرح فرنش أن قوانين الجامعة تنص على حرية التعبير، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمواد التعليم، وعليه “لا يمكن تعليق مصائر الأساتذة على عدم تسامح وضيق فكر بعض التلاميذ المجهولين، الذين لا يفهمون أنه من الممكن أن يكون هناك تضارب في الآراء في المجتمع الحر”.
ستلتقي أبرشية بيوريا، إيلينويس، مع رؤساء الجامعة لكي تتناقش معهم بما حدث.