فلامينيا جوفانيلي، نائب أمين المجلس الحبري للعدالة والسلام
روما، الجمعة 23 يوليو 2010 (Zenit.org) – تقترح فلامينيا جوفانيلي التي عينها بندكتس السادس عشر نائب أمين المجلس الحبري للعدالة والسلام، أن يزيد الاعتراف بالدور الذي يمكن أن تؤديه المرأة في الإرشاد الروحي.
وقد نشرت أقوالها في عدد لوسيرفاتوري رومانو الصادر في 22 يوليو.
“صورتي للكنيسة هي صورة يوحنا بولس والأم تريزا اللذين يمسكان بيد بعضهما البعض…”، حسبما توضح فلامينيا جوفانيلي.
من ثم، تفسر هذه الصورة بأمثلة حياتية ملموسة: “عندما أفكر بهؤلاء الراهبات اللواتي يؤدين في رهبنتهن وعلى مختلف الصعد أدواراً استثنائية ليس فقط في ممارسة المحبة، بل أيضاً في إدارة الإرث وتنظيم المدارس والمستشفيات، وبخاصة في المرافقة الروحية لأخواتهن، فيحظين باحترام الجميع لعملهن الرائع، أعتقد أن أهميتهن تتأكد بذاتها”.
ووفقاً لفلامينيا جوفانيلي التي تعمل في المجلس الحبري للعدالة والسلام منذ سنة 1974، فهناك “مجالات كنسية تتفوق فيها المرأة”. وتذكر بخاصة “مجال الإرشاد الروحي”.
وتقول: “إن كان صحيحاً أن نيل سر المصالحة أساسي للمسيحي لأن هذا السر يصالحه مع الله، فإن الإرشاد الروحي مهم جداً لحياته”.
إن فلامينيا جوفانيلي مقتنعة بأننا بحاجة إلى مساعدة شخص لتأكيد المخطط الذي وضعه الله لكل منا، وبأن المساعدة كثيراً ما تقدمها امرأة بفضل أحاسيسها ومشاعرها الخاصة.
وتضيف: “أعتقد أن إيلاء الأهمية لمهمة المرافقة الروحية قد يشكل في الوقت عينه اعترافاً بدور المرأة”.
وبشأن تثمين دور المرأة في الكوريا الرومانية، الذي تحدث عنه في السابق الكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر بندكتس السادس عشر، تقول: “في عملي، لطالما شعرت أن أفكاري تؤخذ بالاعتبار لأنها أفكار امرأة، وأفكار متممة وضرورية للحكم موضوعياً على المسائل التي سئلت عنها”.
ختاماً، تشير قائلة أن هذا هو الأمر الضروري وأن النساء قادرات على تأدية أدوار مهمة في حال تيسر حصولهن على فرص الدراسة المتعلقة بالكنيسة.
تجدر الإشارة إلى أن فلامينيا جوفانيلي ولدت في روما في 24 مايو 1948. وهي تحمل شهادة في العلوم السياسية والعلوم الدينية.