روما، الخميس 29 يوليو 2010 (Zenit.org) – منذ شهر يونيو الفائت، انطلق مذخر زجاجي يحتوي على تمثال للقديس يوحنا بوسكو بحجمه الطبيعي، وعلى بعض عظام يده اليمنى وساعده، في رحلة حج إلى 130 بلداً حيث توجد الجماعة الساليزية التي أسسها دون بوسكو سنة 1854. وتندرج رحلة الحج هذه في إطار الذكرى المئوية الثانية لولادة القديس (1815-2015).
ووفقاً للأب الساليزي تداوس روسموس، فإن يد القديس اليمنى معبرة جداً. بها، كان القديس “يبارك، ويكتب القوانين والرسائل الكاثوليكية، ويمنح الغفران”. ويوجد جثمان دون بوسكو داخل بازيليك القديسة مريم المعينة في تورينو.
تطوف الرفات حالياً في أميركا الوسطى. بعد أن نقلت من نيكاراغوا، كانت نهار الاثنين في هندوراس، وانتقلت أمس إلى السلفادور.
يمكن للمؤمنين الذي سيصلون أمام رفات القديس يوحنا بوسكو أن ينالوا الغفران الكامل في حال التزامهم ببعض الشروط التي تضعها الكنيسة (صلاة عن نية البابا: قانون الإيمان، السلام المريمي، الأبانا والمجد، المناولة والاعتراف قبل أو بعد سبعة أيام).
من 04 أغسطس ولغاية 11 سبتمبر، عندما ستؤخذ الرفات إلى الولايات المتحدة، ستغطي كل الجغرافيا الدينية للمكسيك خلال لقاء لم يسبق له مثيل بين مؤسس الساليزيين وبنات مريم المعينة والمؤمنين المكسيكيين.
إشارة إلى أن الرفات بوركت في بازيليك القديسة مريم المعينة في تورينو بتاريخ 25 أبريل على يد رئيس عام الساليزيين في العالم، الأب المكسيكي باسكوال تشابيث بيانويبا.