روما، الجمعة 30 يوليو 2010 (Zenit.org). – مثل كل عام يشكل يوم 2 أغسطس موعدًا للمؤمنين والحجاج للاحتفال بغفران أسيزي الشهير.
يعود هذا العيد إلى العام 1216، عندما منح البابا أونوريوس الثالث الغفران الكامل في يوم 2 أغسطس إلى القديس فرنسيس وإلى جميع الذين سيزورون البورتسيونكولا، حيث كان فرنسيس الفقير يعيش، وحيث أسس رهبنة الإخوة الأصاغر، وحيث أبرزت كيارا نذورها الرهبانية في ما عرف في ما بعد بالرهبنة الثانية، وأيضًا حيث كتب فرنسيس القوانين الأولى للرهبنة.
يأتي العيد كتعبير وكتذكار عن عظمة رحمة الله وعن توق فقير أسيزي إلى نشر إنجيل الرحمة.
يشرح بيان أرسله إخوة محافظة أومبريا الفرنسيسكانية: “لقد عبر ملايين الأشخاص ‘باب الحياة الأبدية هذا‘ عبر العصور، راغبين أن يجدوا السلام وأن يعيشوا خبرة إيمان عميقة”.
هذه السنة أيضًا تقدم بازيليك سيدة الملائكة، التي تتضمن البورتسيونكولا، تقدم للمؤمنين برنامجًا غنيًا لكي يتقربوا من كنوز أسيزي”.
من 29 وحتى 31 يوليو تقام الثلاثية استعدادًا لعيد الغفران.
نهار الأحد 1 أغسطس يقام احتفال بالقداس الإلهي يترأسه الرئيس العام للرهبنة الأب خوسيه رودريغز كاربالو.
نهار الاثنين 2 أغسطس، عند الساعة الحادية عشرة، يحتفل بالقداس الإلهي رئيس أساقفة بيروجيا غوالتيرو باسيتي. وعند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر يحتفل بوصول المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين.
ومساءً يحتفل أسقف أسيزي، دومينيكو سورنتينو بالقداس الإلهي، ويلي ذلك “حفل الغفران”.