بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأربعاء 1 ديسبمر 2010 (zenit.org). – البابا يعرب عن قربه من جديد من ضحايا مجزرة سيدة النجاة. جرحى تلك الفاجعة، شاركوا اليوم في مقابلة الأربعاء العامة. بعد اللقاء، بعث الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لوكالة زينيت بالبيان التالي:
“كان للبابا لقاء مع الجرحى العراقيين في صالة خاصة بعد المقابلة العامة. حضر اللقاء أكثر من خمسين شخصاً. من بين الحاضرين كان أيضاً رئيس الأساقفة فيلوني، الذي كان قد زار الجرحى في مستشفى جيميلي في روما منذ عدة أيام، وهو أيضاً قريب بنوع خاص من الشعب العراقي ومن المسيحيين في العراق لأنه كان سفيراُ بابوياً في العراق خلال فترة الصراع. دام اللقاء مع قداسة البابا حوالي عشر دقائق.
سلم بندكتس السادس عشر على الجميع فرداً فرداً وألقى كلمة عفوية أعرب فيها عن صلاته للشعب العراقي وعن قربه منه. البابا شاهد أيضاً بعضاً من صور ضحايا الاعتداء.
لقاء البابا هذا هو علامة إضافية على قرب البابا وقلقه وقلق الكنيسة الجامعة الكبير على مصير المسيحيين – ليس فقط في العراق – بل أيضاً في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والعالم، الذين هم ضحية العنف والظلم.”