روما، الجمعة 03 ديسمبر 2010 (Zenit.org) – “من أجل تضامن فعلي مع الفقراء”. هذا هو شعار رسالة أسقف لييج البلجيكية، المونسنيور ألوا جوستين، بمناسبة حملة زمن المجيء 2010 التي أطلقتها الجمعية الكاثوليكية لمكافحة التهميش الاجتماعي “جمعية العيش معاً” ضمن جماعات والونيا وبروكسل.
“للفقر أوجه متعددة. كمسيحيين، يدعونا ويدفعنا إلى العمل بتضامن لمكافحة هذا النوع من التهميش”، حسبما يشدد منظمو الحملة.
بتوكيل من الأساقفة لإحياء حملة تضامنية سنوية خلال زمن المجيء، تقوم “جمعية العيش معاً” بدعم حوالي مئة جمعية ملتزمة بمكافحة التهميش الاجتماعي. وبفضل هذه الحملة، تجمع الأموال في كل الرعايا في 11 و12 ديسمبر.
إن مشاريع هذه الجمعيات “تستحق دعمنا المالي”، حسبما يقول المونسنيور جوستين في رسالته، لأنها تسمح للمعوزين “بطريقة فعالة” بالاستمرار.
“إلهنا إله حنان وإله عدالة. هو لا يحتمل أن يذل الإخوة نظراءهم”. هذا ما يذكر به بعد التشديد على أهمية عيش زمن المجيء المؤثر الذي يدل على بداية سنة ليتورجية جديدة، كدعوة لإعادة عيش اللحظات العظيمة في تاريخ الله مع البشر.
ويضيف: “هناك عدة قرارات ليتورجية خاصة بزمن المجيء تتحدث عن التيقظ. يجب أن نكافح القدرية والأفكار التالية “ما الفائدة؟” و”ليس باستطاعتنا أن نفعل شيئاً”. “الله الذي نؤمن به هو إله في جوهر التاريخ. هو يرافقنا ويدعمنا عندما نحاول أن نعمل لتجري الأمور على نحو أفضل”.
ويقول ختاماً: “هكذا يندمج تاريخنا في تاريخه”.
للمزيد من التفاصيل حول الحملة، زوروا الموقع التالي: www.entraide.be