كلمة الكردينال إنيو أنطونيللي مختتما مؤتمرا دوليا حول العائلة المسيحية والبشارة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، الجمعة 3 ديسمبر 2010 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – اختتم رئيس المجلس البابوي للعائلة الكردينال إنيو أنطونيللي مؤتمرا دوليا في روما حول العائلة المسيحية والبشارة، وقال في كلمته إن تبادل الخبرات والشهادات عكس أهمية الحياة الروحية والعلاقة الشخصية مع يسوع المصلوب والقائم والقريب منّا على الدوام، وأشار إلى أن الرب يسوع يجعل من العائلة المسيحية “كنيسة بيتيّة صغيرة”، وشدد على مركزية الإفخارستية في الزواج المسيحي ومشاركة العائلة في قداس يوم الأحد، وأهمية الصلاة والإصغاء لكلمة الله وعيشها وسلّط الضوء على تربية البنين قائلا إن المحبة المتبادلة بين الوالدين أكبر عطية يقدّمها الأهل لأبنائهم لتعلّم المحبة…

وتحدّث الكردينال أنطونيللي عن التعليم المسيحي في كنف العائلة بالتعاون مع الرعية ونقل الإيمان للأطفال وإعدادهم للمناولة الأولى، وأشار إلى أن الشهادات العديدة سلّطت الضوء على أهمية مشاركة العائلة في حياة الرعية ولقاء عائلات مسيحية أخرى، لاسيما في ظل إطار ثقافي اجتماعي مطبوع بالفردانية كما وشدد على أهمية الشهادة لمحبة المسيح والاقتداء به في حياتنا اليومية، وتطرق أيضا للتعاون الأخوي بين الحركات الكنسيّة على الصعيدين ـ الرعوي والأبرشي ـ وشدد على أهمية الإعداد الجاد للزواج ومرافقة الأزواج…

وفي ما يتعلق بالبشارة من خلال الالتزام الاجتماعي، تحدّث رئيس المجلس البابوي للعائلة عن المساعدة المتبادلة بين العائلات في مجال تربية الأبناء، وأعمال المحبة في الحياة اليومية، والنشاط الثقافي والسياسي من أجل مجتمع صديق للعائلة ومكافحة الذهنية الفردية الأنانية…

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير