روما، الخميس 23 ديسمبر 2010 (ZENIT.org). – 28 سنة مضت على المرة الأولى عندما استقبلت جماعة سانت إيجيديو 20 فقيرًا لتناول الغذاء سوية نهار عيد الميلاد، في بازيليك سانتا ماريا إن تراستيفيري. وقليل من الناس كانوا ليتخيلوا أن هذه المبادرة ستنتشر في العالم بأسره.
في عام 1982 كان المدعوون أشخاصًا مسنين من الحي، أصدقاء للجماعة، ومشردين في شوارع روما.
ولكن المبادرة تنامت سنة بعد سنة، حتى أنه في العام الماضي شارك في غذاء عيد الميلاد أكثر من مائة ألف شخص.
ويشرح بيان للجماعة: “يقام الحفل في الكنائس، في البيوت، وأيضًا في مآوي العجّز، الأطفال، المعوّقين، السجون، المستشفيات وحتى على الطرقات” وذلك لأن معنى هذه المبادرة هو “حمل العيد إلى كل الأماكن الداكنة المعتمة والباردة”.
يبدأ العيد عشية عيد الميلاد في 24 يناير حيث يتم تقديم “العشاء، هدية صغيرة، مغارة صغيرة، شجرة الميلاد، الموسيقى، ولكن فوق كل شيء الصداقة، الفرح، الانتباه… فهذه محتويات عيد جميل مليء بالحب”.
هذا ويشرح البيان أن المبادرة كان لها عدوى واسعة في دول جنوب العالم وفي القارات.
وأشار البيان أنه في العديد من مدن أندونيسيا، وهو من أكبر الدول الإسلامية في العالم “تشكل دعوة الجماعة لحظة عيد وصداقة بين مختلف الجماعات الدينية”، وكذلك أيضًا في باكستان.