خلال المقابلة العامة

خصص بندكتس السادس عشر كلمته خلال المقابلة العامة للقديس ألفونسو ماريا دي ليغوري المعرف والمرسل، من القرن الثامن عشر وهو مؤسس لجماعة دينية، وقد عُرف بأنه مرسل لا يمل، وطرقه مثال لعمل إرسالي يمكننا أن نتقدي به اليوم في عملية "التبشير الجديد"، وبخاصة للفقراء، ومن اجل بناء تعايش بشري أكثر أخوة وتضامناً.

القديس الفونسو يقدم لنا صلة وصل متزنة ومقنعة بين متطلبات شريعة الله وديناميكيات الحرية البشرية.

في عصرنا الحالي، الذي بدا واضحاً فيه ضياع الضمير الأخلاقي والمتسم بنقص في التقدير لسر الاعتراف، يبقى تعليم القديس ألفونسو آنياً.

يوم غد تنشر وكالة زينيت النص الكامل لتعليم البابا