العلماء في وجه قدسية اللغة العربية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الخميس 1 أبريل 2011 (Zenit.org) –. – اللغة العربية هي بالنسبة للمسلمين لغة القرآن المقدسة. فالقرآن أنزل على النبي محمد باللغة العربية، بواسطة رئيس الملائكة جبرائيل.

هذه الأهمية للغة العربية، كلغة للقرآن، جعلت منها على مر العصور لغة لا يمكن المساس بها، غير قابلة للتعديل ولا للترجمة. إنها التعبير عن الكمال.

عملية البحث عن جذور هذا التعريف باللغة العربية، تولتها الأستاذة في جامعة بوخاريست في رومانيا، ناديا أنجيليسكوس، التي ألقت محاضرة في الرابع والعشرين من مارس في المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية بعنوان “علماء فقه اللغة العربية القدماء في وجه قدسية اللغة “، من ضمن سلسلة من المحاضرات ينظمها المعهد البابوي، في سبيل تعزيز الحوار الثقافي والديني بين المسيحيين والمسلمين.

الأستاذة، الخبيرة باللغة والثقافة العربية، قالت أن الكتّاب العرب القدماء ، إضافة الى البعض منهم في العصر الحديث، كانوا يقولون بأن خبراء القواعد أسهموا في تطور اللغة العربية لتصل الى الشكل التي هي عليه اليوم، وبالتالي فقد قيل بأن قواعدهم كانت انعكاساً للغة القرآن، الذي يُدرّس في العالم العربي وخارجه.

وبعد خبراء القواعد جاء الكتاب ليجعلوا من هذه اللغة لغة مرنة، قادرة على التعبير عن كل ما في المجتمع من تطور. الى جوقة هؤلاء الكتاب – تابعت الأستاذة الرومانية – انتمنى علماء اللغة الذين أسهموا بدورهم في تطوير لغة فكرية، ورأوا في اللغة العربية الحضور الإلهي.

اليوم، اوضحت، هناك جدل لغوي شاهد على تدخل كتَاب عدة يريدون انتزاع قدسية اللغة العربية منها، مؤكدين على قدسية القرآن وليس اللغة.

وفي العالم الإسلامي “غير العربي”، هناك غالباً انتقادات ضد “جعل الإسلام عرقياً”، انطلاقا من فكرة أن ليس هناك لغة مقدسة بحد ذاتها، وبأن اللغة العربية هي بكل بساطة وسيلة للكلمة المقدسة.

http://www.h2onews.org/arabian/134-culture/224448666-arabic-a-sacred-language.html

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير