أن نحب يعني أن نعطي مرات كثيرة ما لا نملكه، مثل الوقت، الصبر، الشجاعة، الفضيلة، التنشئة، وحتى الصحة. يوحنا بولس الثاني، خلال فترة مرضه وضعفه الشديد في المستشفى الذي حمله إلى الموت، كان يطل على النافذة لكي يبارك المؤمنين. لقد امتلأت الجرائد من صور وجهه المنهوك من المرض والضعف. لم يكن يملك الصحة، ولكنه كان يعطي ما تبقى من حياته. لم تكن لديه القوة، ولكنه كان يعطي كل جهوده. لم يكن يستطيع الكلام، ولكنه كان يعطينا مبادراته… مبادرات حب.
زينيت موجودة فقط لأنها ثمرة حب لله، الذي نشعر بأنه يبارك حقًا رسالتنا. زينيت موجودة لأنها ثمرة الحب الصافي للأشخاص الذين يشاركون في مهمتها كل يوم. زينيت موجودة فقط لأنها ثمرة حب قرائنا الذين يدعمونها. زينيت هي ثمرة حبك أنت.
كل مساعدة تصلنا إلى زينيت نتلقاها كفعل حب، كن أكيدًا وكوني أكيدة من ذلك. ندعوك للمشاركة في حملة المساعدات هذه لدعم عملنا لأجل الحب، حب المسيح. مساعدتك هي فعل حب ملموس وعطية من سخائك ستشع في قلبك وفي حياتك.
لإرسال المساعدات يمكنك أن تتبع الخطوات القليلة بسهولة على هذا الرابط:
نشكرك من كل قلبنا، ونرسل لك تحياتنا الأخوية،
ألكسندر ريبيرو
مدير القسم البرتغالي في زينيت