يوحنا بولس الثاني عرف "كيف يثير حماسة الشباب للمسيح"

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

افتتاحية الأب لومباردي لأوكتافا دييس

روما، الثلاثاء 03 مايو 2011 (Zenit.org) – لقد نجح يوحنا بولس الثاني في جعل الشباب يمتلئون بمحبة المسيح، حسبما يذكر مدير دار الصحافة الرسولية، الأب فديريكو لومباردي في افتتاحيته لأوكتافا دييس، النشرة الأسبوعية الصادرة عن مركز التلفزة الفاتيكاني.

ويشير إلى أن بندكتس السادس عشر “الذي كان طيلة أكثر من عقدين أحد أقرب معاونيه هو البابا الأول في الزمن الحديث الذي تمكن من إعلان سلفه طوباوياً”.

كما يذكر الأب لومباردي أن بندكتس السادس عشر، ومنذ مقابلته الأولى على شاشة التلفزيون البولندي، بعد أشهر قليلة من وفاة يوحنا بولس الثاني، تحدث عن أن سلفه خلق في العالم وعياً جديداً بالحاجة إلى البعد الديني لدى الإنسان” وأن “جميع المسيحيين كانوا يعترفون على الرغم من الاختلافات بأن أسقف روما كان الناطق الرسمي باسم المسيحيين وأنه كان أيضاً للديانات الأخرى الناطق باسم القيم البشرية العظيمة”.

لقد عرف يوحنا بولس الثاني “كيف يثير حماسة الشباب للمسيح”. وهذه الحماسة للمسيح وللكنيسة، وأيضاً لقيم صعبة، وحدها شخصية تتمتع بمثل جاذبيته كانت قادرة على نيلها؛ وحده كان قادراً على التوصل على هذا النحو إلى تجنيد شباب العالم لقضية الله ولمحبة المسيح”.

ختاماً، يشدد الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي على أنه “كان رجل المجمع. وهو يساعدنا على أن نكون فعلياً كنيسة زماننا وكنيسة المستقبل”. ومنذ أول يوم في حبريته، وضع بندكتس السادس عشر ضمن أولوياته: “الله، يسوع المسيح، وحدة المسيحيين، الحوار بين الأديان من أجل خير الإنسان والبشرية جمعاء” التي ورثها عن سلفه.

ويختتم أنه إرث يستقي منه إرشادات حسية ويشكل أيضاً مصدر إلهام قوي يغرف من شهادته وحضوره الروحي الحي والدائم في مسيرة شعب الله.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير