بداية رحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور، وتوجه بالتحيّة البنويّة والقلبيّة، إلى غبطة أبينا السيد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي أولى الشبيبة منذ زمن بعيد إهتماماً خاصاّ، وما زال. وما لقاء الصلاة معهم، "احفظوا الوديعة" إلا بداية سوف يتبعه لقاءات ولقاءات على درب رسالته البطريركية.

ثم تحدث قدس الأب ريمون عبده فقال:

يواكب هذا الحدث إعلان البابا يوحنا بولس الثاني طوباوياً من قبل البابا بندكتس السادس عشر. ولهذا الإعلان دلالات مهمة: إنه يعلن أن حياة البابا القديس هي مثال يحتذى به من قبل المجتمع المسيحي، وخاصة من قبل الرعاة والمسؤولين السياسيين والمدنيين والعسكريين، لأنه أحب الانسان، وخاصة الضعفاء والمهمّشين وجعل حياته مشروعاً من أجل تحقيق قداستهم وشهادتهم في العالم.

وعن جماعة "يسوع فرحي" تحدث الأب جوزف شلالا فقال:

ولد تجمّع يسوع فرحي في سنة 1997 بمناسبة اعلان تريز الطفل يسوع معلمةً للكنيسة، فتوافقت عدة رهبانيات مع كهنة رعايا واكليريكيين وعلمانيين، تجمعهم روحانية القديسة تريز الطفل يسوع، لكي يطلقوا هذا النوع من اللقاءات السنوية للشبيبة حول شخصية وتعليم وروحانية قديسة الطفولة الروحية، تريز الطفل يسوع الكرملية.

وعن روحانية هذا التجمع تحدثت السيدة ناتالي بو شمونه فقالت:

إن روحانية تجمع "يسوع فرحي" تنطلق من نقاط أساسية تميزت بها القديسة تريز الطفل يسوع الكرملية: "إنها قديسة شابة، تكرّست للمسيح في الدير وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وماتت في الرابعة والعشرين قديسة، ورغبت بالقداسة منذ حداثتها، وكانت شغل قلبها، ووثقت أن يسوع هو زرع هذه الرغبة في قلبها وهو يريد أن يحققها فأصبحت قديسة. وأرادت أن تجوب العالم لكي تبشر بيسوع: أرادت أن تستشهد على اسم يسوع، أرادت أن تكون كاهناً لكي توزع أسرار حياة يسوع على العالم، أرادت أن تدافع عن الكنيسة والكهنة والانجيل... وأخيراً لخّصت رغباتها عندما قالت: "في قلب الكنيسة أمي أريد أن أكون الحب، عندها أكون قد حققت كل هذه الدعوات"

وفي الختام أعلن الأب توفيق أبو هدير البرنامج كالتالي:

يبدأ هذا التجمع من الساعة الثامنة صباحاً ويشارك فيه شباب وشابات وعائلات من عمر 17 سنة حتى الأربعين، نصلي ونسبّح سوية، نحتفل بالليترجية والسجود للقربان سوية، نتحلّق حول البطريرك وأساقفة الكنيسة والرؤساء العامين وكهنتنا الأحباء، في القداس الالهي والمسبحة الوردية، يتحاور الشباب مع البطريرك الماروني بشكل مباشر، ونشارك ونحيي المسرح والتراتيل الخاصة بالتجمع مع الفرقة الخاصة التي يحييها السيد شارل شلالا. ونصغي لشهادات حياة ونستودع بعضنا حياة بعض، لكي ننطلق للتبشير بالمسيح في رعايانا، بعد أن نكون قد احتفلنا بال فييستا أي الاحتفال الأخير وقبلنا الوديعة من يد الراعي.

وللإتصال هناك صفحة الكترونية للتجمع اسمها يسوع فرحي أو JESUS MA JOIE.ORG A يمكن للجميع زيارتها أو الاتصال من خلالها بأمانة السر أو عبر الفايسبوك GROUPE JESUS MA JOIE .