روما، الثلاثاء 03 مايو 2011 (Zenit.org) – ننشر في ما يلي نص البيان الذي نشره يوم أمس الأب فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الرسولية، عقب إعلان مقتل أسامة بن لادن.
أسامة بن لادن – كما نعلم جميعاً – كان مسؤولاً بشدة عن نشر الشقاق والبغض بين الشعوب إذ تسبب بموت عدد لا يحصى من الناس، وعن استخدام الديانات لهذه الغاية.
أمام موت إنسان، لا يفرح مسيحي أبداً بل يفكر في مسؤوليات كل إنسان أمام الله وأمام البشر، ويرجو ويلتزم لكي لا يكون كل حدث مناسبة لتزايد جديد للبغض بل مناسبة لتعزيز السلام.