روما، الأربعاء 04 مايو 2011 (Zenit.org) – عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الأحد 15 مايو 2011، سيقام في باريس القداس السنوي لجمعية الشرق في كاتدرائية السيدة، إكراماً لمسيحيي العراق ولجميع مسيحيي الشرق.
كعادتها في كل سنة، دعت جمعية الشرق شخصية من كنيسة شرقية كاثوليكية إلى قداسها في الكاتدرائية. وللمرة الأولى منذ سنة 1993، سيحتفل بهذا القداس وفقاً للطقس السرياني الكاثوليكي بمشاركة البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان مع المونسنيور ماتي ماتوكا، رئيس أساقفة بغداد المتقاعد، وبرئاسة الكاردينال أندريه فان تروا، رئيس أساقفة باريس وأسقف الكاثوليك الشرقيين في فرنسا.
ويشكل هذا القداس دعماً وتكريماً للجماعة العراقية بأسرها، ضحية الاعتداء الذي استهدف كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد بتاريخ 31 أكتوبر الأخير، وبخاصة للمونسنيور روفائيل قطيمي والمسيحيين الجرحى الذين تم استقبالهم في فرنسا.
“من واجباتنا مساعدة المسيحيين العراقيين – وبشكل أعم كل مسيحيي الشرق – على العيش في وطنهم بأمان وفي ظل احترام حقوق الإنسان”، قال الأب باسكال غولنيش، المدير العام لجمعية الشرق التي “تُعلم وتحرك المؤسسات السياسية والمنظمات الرسمية لكي يصبح الأمن، المواطنية الكاملة، والحرية الدينية حقيقة لمسيحيي الشرق”.
كذلك، ينظم في كاتدرائية سيدة باريس معرض بعنوان “مغامرة مسيحيي الشرق الكبرى”، وذلك من 12 مايو ولغاية 27 يونيو 2011.
تقترح جمعية الشرق هذا المسار الإرشادي المزدان بالرسوم لاكتشاف غنى وتنوع الكنائس ومسيحيي الشرق:
تاريخ: من نشأة الكنيسة في القدس حتى الشقاقات والمصالحات مع كنيسة روما.تقاليد وطقوس: المارونية، الكلدانية، القبطية، الملكية، السريانية، الأرمنية، تقليد الروم الكاثوليك، والمالابار وغيرها.
إشارة إلى أنها دعوة إلى التعرف أكثر إلى جمعية الشرق ومهامها إلى جانب الأساقفة والكهنة والجماعات الدينية، من الشرق الأوسط وحتى الهند، ومن أوكرانيا وحتى إثيوبيا.
