روما، الجمعة 06 مايو 2011 (Zenit.org) – نهار الأربعاء، أصدرت دار الصحافة الرسولية بياناً صحفياً مرتبطاً بأسقف أنتيغونيش (اسكتلندا الجديدة، كندا)، المونسنيور ريموند لاهي البالغ من العمر 70 عاماً الذي “اعترف بامتلاك مواد إباحية متعلقة بالأطفال”.
يشير النص: “الكنيسة الكاثوليكية تدين الاستغلال الجنسي بكافة أشكاله، بخاصة إن كان ممارساً بحق قاصرين”.
يضيف البيان: “حتى ولو كانت الإجراءات المدنية سارية، سيستمر الكرسي الرسولي في متابعة الإجراءات القانونية الكنسية المنصوص عليها في حالات مشابهة، والتي ستتيح الفرصة أمام اتخاذ تدابير تأديبية ومدنية ملائمة”.
وبعد إقرار ذنب المونسنيور لاهي، قام مجلس أساقفة كندا الكاثوليك بنشر بيان أكد فيه “إدانة كافة أشكال الاستغلال الجنسي، بخاصة تلك المرتكبة بحق قاصرين”، وأعلن “استمراره في العمل على تدارك تصرفات مشابهة وعلى الإسهام في شفاء الضحايا وعائلاتهم”.
“إذ ندرك الارتباك والغضب اللذين أثارتهما هذه المسألة لدى المؤمنين، نحرص على إظهار اهتمامنا الرعوي بأولئك الذين سببت لهم هذه الأحداث آلاماً كبيرة”، حسبما أضاف أساقفة كندا.
“تتجه أفكارنا وصلواتنا بخاصة إلى سكان أبرشية أنتيغونيش وكل منطقة المحيط الأطلسي”.
“إن الكنيسة الكاثوليكية تدين منذ زمن طويل امتلاك وتوزيع واستخدام كافة أشكال الصور الإباحية المتعلقة بالشباب؛ نعيد التشديد على هذه الإدانة ونجدد عزمنا على بذل قصارى جهدنا لتعزيز كرامة واحترام الإنسان”، يختتم البيان.