روما، الثلاثاء 10 مايو 2011 (Zenit.org) – “أصبحت الكنيسة نقطة مرجعية للجماعات الأجنبية المحرومة من السفارات”، حسبما يشير السفير البابوي في طرابلس، المونسنيور مارتينيللي.
“قضينا ليلة ساكنة وهادئة. من الممكن أن يكون المسؤولون عن القصف قد أمضوا وقتاً في التفكير”، حسبما يقول المونسنيور جوفاني إينوتشينزو مارتينيللي، السفير البابوي في طرابلس، لوكالة فيدس الفاتيكانية. وأضاف المونسنيور: “لقد قدرت موقف جميع الذين عبروا عن تأييدهم لإنهاء عمليات القصف وإيجاد حل سلمي للأزمة”.
علاوة على ذلك، يكشف السفير البابوي في طرابلس أن حياة الجماعة الكاثوليكية في العاصمة الليبية متواصلة حتى وسط الصعاب.
واختتم المونسنيور مارتينيللي بالقول: “يوم أمس (الأحد)، احتفلنا بقداسين وكانت الكنيسة ممتلئة بالأفارقة والفيليبينيين. هذا ما أظهر لنا أن حضورنا في طرابلس ليس عديم الجدوى لأننا نقدم تشجيعاً لمختلف الجماعات التي لم تعد لديها سفارة تلجأ إليها. الكنيسة إذاً أصبحت نقطة مرجعية للجماعة المسيحية ولمختلف الجماعات الوطنية”.