أنيتا بوردين
روما، الخميس 12 مايو 2011 (Zenit.org) – خلال المقابلة العامة صباح يوم أمس الأربعاء، تحدث بندكتس السادس عشر عن طوباوي جديد هو رسول الدعوات ويدعى جوستينو روسوليلو (1891- 1955).
وفي الواقع، أعلن جوستينو طوباوياً نهار السبت الفائت الواقع فيه السابع من مايو في مدينته الأم بيانورا، في أبرشية نابولي، خلال القداس الذي ترأسه الكاردينال أنجيلو أماتو، عميد مجمع دعاوى القديسين، باسم بندكتس السادس عشر.
في الحقيقة أن السيدة غايتانينا ميلورو المتحدرة من هانوفر الشرقية الواقعة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة شفيت من مرض سرطاني بشفاعة الطوباوي الجديد.
فبعد تشخيص الورم الخبيث في يناير 1998، توكلت ميلورو بمساعدة آباء وراهبات الدعوة، وأمها وأصدقائها، على شفاعة دون جوستينو الذي كان يوحنا بولس الثاني قد أعلنه “مكرماً” في 18 ديسمبر 1997. وفي 25 مايو 1998، اختفى الورم.
في ختام المقابلة العامة، وجه البابا التحيات إلى أفراد رحلة الحج التي نظمت برعاية “جمعيات الدعوات الإلهية” بمناسبة تطويب مؤسسها، دون جوستينو روسوليلو.
ودعاهم البابا إلى أن يواصلوا التزامهم على مثال الطوباوي الجديد “بالتشبه بالمسيح من خلال الميل إلى المعيار الأسمى للحياة المسيحية، القداسة”.